الأحمد: عباس سيصدر المراسيم الرئاسية بشأن موعد الانتخابات في 20 يناير الجاري

14 يناير 2021
عباس سيسلم حنا ناصر المراسيم الرئاسية المتعلقة بموعد إجراء الانتخابات (Getty)
+ الخط -

أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس سيستقبل في العشرين من هذا الشهر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر ، وسيسلمه المراسيم الرئاسية المتعلقة بموعد إجراء الانتخابات.

ورجح الأحمد، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، أن تجرى الانتخابات التشريعية في 22 مايو/ أيار المقبل، على أن تُجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بشهرين، وبعد ذلك المجلس الوطني.

وأشار الأحمد إلى أن انتخابات المجلس الوطني تختلف عن انتخابات المجلس التشريعي، حيث إن "التمثيل فيه مختلف وله قانون خاص".

وأكد الأحمد أن الرئيس عباس شدد على ضرورة أن يقوم الكل الفلسطيني في اليوم التالي من تحديد موعد الانتخابات بإجراء حوار ومشاورات لإنجاح عملية الانتخابات والتوقيع على وثيقة شرف ليلتزم الجميع بنص القانون، على أن تتم العودة للحوار بعد إنجاز الانتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك لإنهاء حالة الانقسام سياسياً وقانونياً.

وبين الأحمد أن التعديلات التي جرت على قانون الانتخابات تهدف إلى تعزيز الثقة بين كل الفصائل وتعزيز الاستحقاق الديمقراطي لأبناء الشعب الفلسطيني ومعالجة بعض المعيقات التي قد تقف وراء إنجاز الانتخابات.

رجح الأحمد أن تجرى الانتخابات التشريعية في 22 مايو/ أيار المقبل

وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الإثنين الماضي، قراراً بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة، فيما كانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اقترحت، مساء السبت الماضي، على عباس أن يصدر مراسيم إجراء الانتخابات العامة في موعد أقصاه العشرون من الشهر الجاري.

جاء ذلك، خلال لقاء الرئيس الفلسطيني بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر، إذ جرى التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني وفق القانون، وذلك تأكيدًا لما تم الاتفاق عليه مع الكل الوطني الفلسطيني.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قد أعلن، قبل 12 يوماً، أنه تلقى رسالة خطية من عباس بالتزامه إجراء الانتخابات، وتحقيق مبدأ الشراكة الفلسطينية في بناء المؤسسات الفلسطينية "كشعب واحد ووطن واحد وقيادة واحدة وقرار واحد".

وذكر هنية، في كلمة، أنّ حركته مستعدة لاستئناف الحوار الفلسطيني وإنجاز اتفاق وتفاهم فلسطينيين لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بالتوالي والترابط.

وأشار هنية إلى أنه "يجب أن تنتهي العملية الانتخابية الديمقراطية والحرة والنزيهة في غضون ستة أشهر، وبضمانة الدول الشقيقة ورعايتها ومتابعتها".

وشدّد هنية على أنّ تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام "هدف سامٍ يسعى إليه الجميع، وننتظر لحظة الإعلان الحقيقي عن إنجاز اتفاق وطني فلسطيني يدشن هذه المرحلة، وينهي هذا الانقسام"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ حركته "تجاوبت مع كل المحاولات السابقة لإنهاء الانقسام".

وكان هنية قد وجّه رسالة إلى عباس أبلغه فيها بموقف "حماس" الجديد من إجراء انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة على قاعدة التوالي والترابط في مدة أقصاها 6 أشهر.

ومن جهتها أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن عباس تسلم رسالة خطية من هنية، نقلها إلى الرئيس أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب.

وقالت الرئاسة إنه بعد الاطلاع على الرسالة، أعطى الرئيس توجيهاته لجبريل الرجوب بإبلاغ حركة "حماس" ترحيبه بما جاء في الرسالة، بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخابات ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل؛ انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.

المساهمون