طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية وراء استشهاد ثلاثة صيادين في خان يونس

11 مارس 2021
أحد الصيادين في بحر غزة (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاتها مع المقاومة الفلسطينية لتبيان تفاصيل حادثة استشهاد ثلاثة صيادين في عرض بحر مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، يوم الأحد الماضي.

وكان الشقيقان محمد حجازي صالح اللحام، وزكريا حجازي صالح اللحام، وابن عمهما يحيى مصطفى صالح اللحام، استشهدوا خلال عملهم على مركبهم في عرض بحر خان يونس بانفجار غامض، نفت إسرائيل مسؤوليتها عنه في حينه، واتجهت سهام الاتهامات نحو المقاومة وصواريخها التجريبة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، في مؤتمر صحافي، إنّ تقرير الطب الشرعي لجثامين الشهداء الثلاثة بيّن أنهم استشهدوا نتيجة صدمة انفجارية شديدة لعبوة غير متشظية، ولم يتم العثور على شظايا معدنية في أجسادهم.

وأضاف البزم أنّ ذلك يؤكد أن الانفجار ناتج عن عبوة مماثلة للعبوة التي تحملها حوّامة "كواد كابتر" لإسرائيلية عثر عليها صيادون قبل حادثة استشهاد الثلاثة بنصف ساعة، على مقربة من موقع حادث الانفجار.

وقبل استشهاد الصيادين الثلاثة، أعلنت وسائل إعلام الاحتلال، في 22 فبراير/شباط الماضي أنّ القوات البحرية الإسرائيلية نفذت هجوماً "كبيراً" في عرض بحر خان يونس استهدف قوة بحرية للمقاومة، وتم خلالها استخدام حوامات تحمل عبوات شديدة الانفجار.

وأكدّ البزم أنّه من خلال معاينة منصة إطلاق الصواريخ التجريبية (التي أطلقتها المقاومة في ذات اليوم)، وإحداثيات سقوطها، ومراجعة كاميرات مراصد المقاومة، والتأكد من توقيتات الإطلاق والاستلام بالشكل الدقيق، تبيّن أن موقع انفجار قارب الصيادين الثلاثة يقع خارج نطاق الرماية الصاروخية تماماً.

وحمل البزم الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حادث استشهاد الصيادين الثلاثة في عرض البحر، مطالباً المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف عند مسؤولياتها في ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

دلالات
المساهمون