ضربة إسرائيلية تستهدف مدينة اللاذقية الساحلية بسورية

17 أكتوبر 2024
منظر عام لمدينة اللاذقية الساحلية، 5 فبراير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استهدفت غارة إسرائيلية مدينة اللاذقية السورية، مما أدى إلى اندلاع حرائق تصدت لها فرق الإطفاء، بينما أعلنت الدفاعات الجوية السورية التصدي لأهداف معادية في المنطقة.
- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارة استهدفت مستودع سلاح، وسط إجراءات سورية لتقييد نشاط حزب الله والمليشيات الإيرانية لتجنب التصعيد مع إسرائيل.
- كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على أهداف تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا، حيث شنت 106 هجمات منذ بداية العام، مما أسفر عن تدمير 192 هدفًا ومقتل 257 عسكريًا.

ذكرت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية أن ضربة إسرائيلية استهدفت مدينة اللاذقية شمال غرب سورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. وأضافت أن الضربة أسفرت عن اندلاع حرائق وأن فرق الإطفاء تعمل على إخمادها. وذكر تلفزيون النظام السوري أن الدفاعات الجوية "تصدت لأهداف معادية" في أجواء اللاذقية.

في المقابل، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على مستودع للسلاح في مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط. واتخذ النظام السوري إجراءات لتقييد نشاط حزب الله اللبناني والمليشيات المدعومة من إيران في سورية، وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في وقت سابق أن النظام السوري قيد تحركات "الأصدقاء" من المليشيات الإيرانية وحزب الله خوفا من جره إلى حرب مع إسرائيل، عبر إصدار أوامر عسكرية صارمة بالاتفاق مع الروس. وأضاف المرصد أنه في هذا الإطار، توسع قرار قوات النظام بتجميد النشاطات العسكرية لمليشيات إيران وحزب الله من المنطقة المحاذية للحدود مع الجولان المحتل، ليشمل محافظات ريف دمشق وحمص وبادية حمص، التي يحتمل أن تنطلق منها طائرات مسيرة نحو الجولان السوري المحتل والعمق الإسرائيلي.

وكثّف الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، من عمليات القصف الجوي التي تستهدف ما يُعتقد أنها أهداف تابعة لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سورية، إضافة إلى الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام السوري، في عموم الجغرافيا السورية، حيث لم تعد أي منطقة سورية تابعة للنظام بمأمن من هجمات إسرائيلية طاولت جنوب البلاد ووسطها وشرقها.

ووفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" هاجمت إسرائيل منذ مطلع العام الحالي الأراضي السورية 106 مرات، 87 منها جوية و19 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 192 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات ودفاع جوي. وبحسب المصدر ذاته، أدّت الضربات إلى مقتل 257 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 181 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون