سورية: مقتل 5 من مجموعة موالية للنظام في كمين لتنظيم داعش بالبادية السورية

15 سبتمبر 2024
عناصر من قوات النظام السوري في درعا 7 يوليو 2018 (يوسف كرواشان/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل خمسة عناصر من مليشيا "المقاومة السورية" الموالية لحزب الله اللبناني في كمين لتنظيم "داعش" في بادية حماة، وأعلن "حزب الله" السوري عن فتح باب الانتساب للشبان برواتب تصل لنحو مليوني ليرة سورية.
- في درعا، قطع الأهالي الطرقات احتجاجاً على اعتقال الشاب زكريا العمارين، مهددين بتصعيد العمليات ضد قوات النظام إذا لم يُطلق سراحه.
- أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات على مواجهة الطائرات المسيرة في قاعدة "خراب الجير" بريف الحسكة، وسط تقارير عن تهريب أسلحة من العراق إلى دير الزور بواسطة المليشيات الإيرانية.

قُتل خمسة عناصر من مليشيا موالية للنظام السوري، جراء كمين لتنظيم "داعش" في البادية السورية، فيما قطع الأهالي ومسلحون محليون في بلدة بمحافظة درعا جنوبي البلاد الطرقات العامة احتجاجاً على اعتقال قوات النظام السوري أحد أبناء البلدة.

قال المرصد السوري لحقوق الانسان أن خمسة عناصر من مليشيا "المقاومة السورية" الموالية لحزب الله اللبناني قُتلوا وأُصيب آخرون بعد وقوعهم في كمين لتنظيم "داعش" في منطقة أثريا في بادية حماة، خلال قيامهم بمهمة استطلاع لطريق أثريا – خناصر، مشيراً إلى أن القتلى ينحدرون من منطقة السفيرة بريف حلب. ومن جهتها، قالت صفحات موالية للنظام إن "اعتداءً طاول مجموعة من المقاومين" دون تحديد طبيعة الاعتداء.

ولفت المرصد السوري إلى أن "حزب الله" السوري أعلن عن فتح باب الانتساب إلى صفوفه للشبان بين 18 و45 عاماً للخدمة في منطقة أثريا، بتوجيهات من حزب الله اللبناني، برواتب تصل لنحو مليوني ليرة سورية وضمن عقود رسمية.

وفي جنوب البلاد، قطع الأهالي ومسلحون محليون في مدينة نوى غربي درعا الطرقات العامة احتجاجاً على اعتقال قوات النظام السوري الشاب زكريا العمارين خلال وجوده في مبنى الهجرة والجوازات بمحافظة القنيطرة قبل أسبوع.

وذكر "تجمع أحرار حوران" المحلي أن المحتجين منعوا دخول سيارة عسكرية تابعة للواء 112 كانت في طريقها لنقل الخبز إلى القطع العسكرية المحيطة بمدينة نوى. وطالب المحتجون بإطلاق سراح الشاب فوراً مهددين بتصعيد العمليات ضد قوات النظام في مدينة نوى، في حال لم يجر إطلاق سراحه.

من جهة أخرى، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية على مواجهة الطائرات المسيرة استخدمت فيها أسلحة ومعدات حديثة وصلت مؤخراً إلى قاعدة "خراب الجير" بريف رميلان شمال الحسكة. وقال الناشط محمد الخلف لـ"العربي الجديد" إن قوات التحالف أطلقت أثناء التدريب طائرات مسيّرة في أجواء القاعدة، بهدف التدريب على إسقاطها استعداداً لهجمات محتملة من قبل المليشيات الإيرانية. وكانت قوات التحالف قد أجرت تدريبات مماثلة قبل نحو أسبوع بمشاركة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قاعدة "كونيكو" بريف دير الزور الشمالي.

من جهتها، أدخلت المليشيات الإيرانية، أمس السبت، شاحنات صغيرة قادمة من العراق إلى مناطق نفوذها في ريف دير الزور، عبر معبر السكك الحدودي. وقال الخلف إن الشاحنات كانت محملة بالمواشي، لكن من المعتقد، وفق بعض المصادر المطلعة، أنها حملت في الحقيقة أسلحة ومعدات عسكرية، لافتاً إلى أن المنطقة تشهد في العادة عمليات تهريب للمواشي، لكن من سورية إلى العراق وليس العكس. وأضاف أن الشاحنات اتجهت من معبر السكك إلى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وأفرغت حمولتها في المقرات العسكرية التابعة للمليشيات الموالية لإيران.

المساهمون