سورية: قصف يطاول قاعدة تركية في مارع واشتباكات في عفرين

29 اغسطس 2022
القاعدة العسكرية التركية تعرضت لقصف بأكثر من 10 قذائف (أحمد الأطرش/فرانس برس)
+ الخط -

تعرّضت قاعدة عسكرية تركية في شمال محافظة حلب شمالي سورية، الأحد، لقصف صاروخي من مناطق تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بشكل مشترك مع قوات النظام السوري، في حين اندلعت اشتباكات في ريف مدينة عفرين بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا وبين "عشيرة الموالي".

وتعرّضت القاعدة العسكرية التركية في قرية صندف بريف مارع شمالي حلب، لقصف مدفعي وصاروخي بأكثر من 10 قذائف، مصدرها مناطق سيطرة "قسد" والنظام السوري في ريف حلب الشمالي، دون توفر معلومات عن خسائر بشرية. وقد ردت القوات التركية عقب الهجوم بقصف قرية الشيخ عيسى ومحيط قرية بينه بقذائف المدفعية.

ومطلع الشهر الجاري أصيب 6 جنود أتراك نتيجة سقوط قذائف في القاعدة التركية بـ "كلجبرين" بريف حلب، إثر استهداف القاعدة ومحيطها بنحو 20 قذيفة وصاروخاً.

وفي السياق، قتل مدني وأصيب آخر بجروح مساء الأحد في مدينة مارع، جراء استهدافهما من قبل عناصر "قوات سورية "الديمقراطية "قسد".

واستهدف أحد قناصة قوات سورية الديمقراطية "قسد" شخصين جنوب مدينة مارع بالقرب من خط الجبهة، ما أدى لمقتل أحدهم، وإصابة شخص كان برفقته، جرى إسعافه بأحد المشافي القريبة في المنطقة وهو بحالة خطرة.

في سياق منفصل، اندلعت الأحد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، خلفت عدداً من الجرحى بين مسلحي عشيرة الموالي من جهة، والشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني في قرية كوكان بريف منطقة عفرين شمالي حلب.

وقالت الشرطة العسكرية في عفرين، في بيان صدر عنها، إن دورية تابعة لها خرجت لإلقاء القبض على أحد المطلوبين بتهمة تجارة المخدرات، وبينما كانت الدورية تقوم بواجبها فوجئت بهجوم مسلّح من قبل أهالي القرية من مدنيين وعسكريين، قاموا بالتهجم على الدورية بقوة السلاح، ما أدى إلى إصابة عناصر الدورية وحجز 6 منهم وإهانتهم.

وأضاف البيان أنه عقب الحادثة وانتهاء مهلة للمحتجزين لإطلاق سراح الدورية، تدخل الجيش الوطني لإحضار المطلوبين وتقديمهم للقضاء.

كما أدت الاشتباكات إلى وقوع جرحى بين الطرفين، قبل أن تتوقف الاشتباكات إثر تسليم المطلوبين من العشيرة.

 في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أبناء عشيرة الموالي في قرية كوكان، طلبوا النفير العام من أبناء العشيرة في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، وطالبوا بضرورة توجه جميع أبناء العشيرة إلى قرية كوكان لصد هجوم الشرطة العسكرية والفيلق الثالث.

المساهمون