- "قسد" ترد على الهجمات بتعزيزات عسكرية وفرض حظر تجول في المنطقة المستهدفة، بينما تتبادل القصف المدفعي مع القوات التركية في الرقة، مما أسفر عن "تحييد" سبعة من عناصرها.
- تصاعد التوتر في شمال سورية مع استمرار القصف المدفعي من قبل النظام السوري والقوات التركية، مما أدى إلى مقتل طفل في حلب وإصابة مدنيين في قصف بقذائف الهاون.
قُتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجمعة، وأصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية عسكرية لـ"قسد" في ريف دير الزور، شرقي سورية.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن ثلاثة عناصر تابعين لها قُتلوا وجُرح آخرون بانفجار سيارة مفخخـة يقودها عنصر انتحاري من تنظيم "داعش" استهدفت نقطة عسكرية وسط مدينة الشحيل شرقي دير الزور. وأوضح المركز الإعلامي أن الانتحاري كان يقود السيارة من البوّابة الرّئيسيّة للنقطة العسكريَّة محاولاً الدخول إليها، إلا أنَّ عناصر "قسد" تصدّوا له ومنعوه من الدّخول، فاضطرّ إلى تفجير السيَّارة أمام البوّابة ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة آخرين.
كما أعلنت "قسد" مقتل عنصر آخر من جراء قصف قوات النظام السوري للمنطقة خلال إسعاف الجرحى، وقال مراسل "العربي الجديد" إن "قسد" دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وفرضت حظر تجول على خلفية الاستهداف.
وفي سياق منفصل، تبادلت القوات التركية و"قسد"، اليوم الخميس، القصف المدفعي في الرقة شمالي سورية. وطاول قصف القوات التركية مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي، كما استهدف مواقع لـ"قسد" في قريتي معلق وصيدا، ومخيم عين عيسى شمالي الرقة. فيما ردت قسد بقصف مناطق سيطرة المعارضة في ريف الرقة بحسب المراسل. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، عبر معرفاتها الرسمية أن الجيش التركي قام "بتحييد" سبعة من عناصر الوحدات الكردية شمالي سورية.
وفي ريف حلب قُتل طفل في قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري اليوم الخميس على محيط قرية كفرعمة بريف حلب الغربي. كما جُرح مدنيان اليوم في قصف بقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة بين "قسد" وقوات النظام في ريف حلب الشمالي.