سورية: انفجار يستهدف قيادياً في "الجيش الوطني" في ريف حلب
أصيب شخصان، بينهم قيادي في "الجيش الوطني السوري" المعارض والمقرّب من تركيا، يوم الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة بمدينة عفرين، شمال حلب، شمال غربي سورية.
وقال الدفاع المدني السوري إن شخصين أُصيبا، الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما في شارع "السرفيس" بمدينة عفرين، دون الإشارة إلى هوية المصابين.
ونقل موقع "عنب بلدي" عن أحد المقربين من الجرحى أن القيادي في "الجيش الوطني" عبد الجبار ليلى، الملقب بـ"الطاحون"، قُطعت قدمه إثر الانفجار ونُقل إلى المستشفى.
ويتحدر القيادي من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، وسبق أن شغل منصب قائد لأحد الألوية ضمن "فيلق الرحمن"، الذي كان ينتشر في الغوطة الشرقية.
في سياق منفصل، أفاد الدفاع المدني السوري بأن عناصره انتشلوا، الأربعاء، جثتين مجهولتي الهوية، إحداهما لشاب في مدينة عفرين والأخرى لامرأة على طريق قرية بابكة بريف حلب الغربي، وعليهما آثار أعيرة نارية دون اتضاح أسباب مقتلهما.
من جانب آخر، أعلن المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، الأربعاء، أنه تمكن من إسقاط طائرة مسيرة تركية أثناء تحليقها فوق خطوط الجبهة الغربية لمدينة منبج.
وذكر المركز الإعلامي أن "الطائرة تم إسقاطها فوق قرية البوغاز، غرب منبج، ليتبين بعد إسقاطها أنها تحمل عدة قنابل مهيأة لاستهداف نقاط تمركز مجلس منبج العسكري بالقرب من خط الجبهة".
وفي شمال غربي البلاد، شهدت مناطق خفض التصعيد في إدلب وحلب، الأربعاء، تجدداً لعمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري على عدة محاور.
وقال مراسل "العربي الجديد" في إدلب، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية، مساء الأربعاء، قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة، جنوبي إدلب، كما طاول القصف قرى تقاد والشيخ سليمان وكفرنوران، وسط معلومات عن خسائر مادية فقط.
من جانبها، استهدفت غرفة عمليات "الفتح المبين"، التابعة لقوات المعارضة، مواقع قوات النظام في بلدتي حزارين وداديخ بريف إدلب.
وفي شرقي البلاد، تواصلت هجمات تنظيم "داعش" على حواجز تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل عنصر من "قسد" جراء إطلاق الرصاص عليه في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي.
وأحصى المرصد 81 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم "داعش" ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سورية منذ مطلع العام 2022. وكانت لافتة زيادة وتيرة هذه العمليات منذ إعلان التنظيم عن "غزوة الشيخين" انتقاماً لمقتل قادته في سورية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
