سورية: اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة شمالي حلب

15 يناير 2023
اشتباكات اندلعت وسمع دوي عدة انفجارات عنيفة بريف حلب (محمد أبازيد/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت جبهات ريف حلب الشمالي شمالي سورية، اليوم الأحد، اشتباكات وصفت بالعنيفة وقصف متبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في حين أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى سورية.

وقال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن اشتباكات اندلعت وسمع دوي عدة انفجارات عنيفة في مدينة تادف بريف حلب، نتيجة استهدافات متبادلة بالمدفعية الثقيلة، بين قوات النظام من جهة، وفصائل الجيش الوطني السوري على محور مدينة تادف بريف الباب شرقي حلب.

وأضاف أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون توفر معلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

في سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري استقدمت اليوم رتلا عسكريا إلى نقاطها في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، وأضاف أن الرتل هو الأضخم منذ التصعيد التركي قبل قرابة الشهرين.

 وضمت التعزيزات نحو 40 آلية من دبابات T90 المتطورة ومدافع ميدانية وناقلات جند ومدرعات مزودة برشاش شيلكا، برفقة 80 عنصراً من النظام بينهم ضباط برتب مختلفة، بالإضافة إلى مئات العناصر من قوات مهام خاصة.

وبحسب المرصد توجهت التعزيزات نحو منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، قادمة من ريف حلب، بعضها دخلت عبر منطقة الأحداث باتجاه خطوط التماس مع فصائل "الجيش الوطني" بريف حلب الشمالي والشرقي، وبعضها الآخر اتجه نحو مطار منغ العسكري ومدرسة المشاة في قرية فافين بريف حلب الشمالي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عدد عناصر النظام المنتشرين في المنطقة بلغ ما يقارب الـ 2500.

ويوم أمس السبت أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في تصريحات صحافية أن العملية العسكرية التركية في سورية قد تنطلق في أي لحظة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

ومنذ بدء التهديدات التركية عززت قوات النظام تواجدها في ريف حلب وأرسلت بالاتفاق مع "قسد" آليات ثقيلة إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة.

إلى ذلك، وفي شمال شرق البلاد قال مراسل "العربي الجديد" في الحسكة إن قوات التحالف الدولي، استقدمت اليوم من العراق، تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة إلى قواعدها، بريف الحسكة.

وأوضح أن التعزيزات ضمت ما يقارب 50 شاحنة مغلقة تحمل مواد لوجستية رافقتها سيارات رباعية الدفع ومدرعات عسكرية إضافة إلى صهاريج وقود، وعدد من المدرعات العسكرية الأميركية.

 

المساهمون