أعلن مكتب النائب السريلانكي البارز دينيش غوناواردينا أنه أدّى، اليوم الجمعة، اليمين رئيساً جديداً للوزراء، بعد يوم من أداء الرئيس الجديد اليمين، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الواقعة في المحيط الهندي أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وأدى غوناواردينا، وهو وزير سابق من حزب بودوغانا بيرامونا، اليمين، بحضور الرئيس رانيل ويكريميسنغه، جالساً أمام ضباط جيش بالزي الرسمي في غرفة احتشد فيها نواب ومسؤولون. ومن المتوقع أن يؤدي باقي أعضاء مجلس الوزراء اليمين في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وانتخب البرلمان السريلانكي، الأربعاء، رئيس الوزراء السابق ورئيس البلاد بالإنابة رانيل ويكريميسنغه، رئيساً جديداً للبلاد، خلفاً للرئيس الذي فرّ من البلاد، بعدما اقتحمت حشود غاضبة القصر الرئاسي الأسبوع الماضي.
وجاء هذا بعد ساعات فقط من قيام قوات الأمن بمداهمة مخيم احتجاج على أرض حكومية في كولومبو، وإخلاء جزء منه، مع اعتقال ما لا يقلّ عن تسعة أشخاص مع تحرك الإدارة الجديدة لقمع المتظاهرين.
وأججت أزمة سريلانكا، الناتجة عن سوء الإدارة الاقتصادية وتداعيات الصراع في أوكرانيا، احتجاجات شعبية استمرت أشهراً، وأجبرت في النهاية الرئيس غوتابايا راجاباكسا على الفرار من البلاد.
وتخضع سريلانكا لحالة الطوارئ التي فرضها ويكريميسنغه يوم الأحد، بينما يسعى للحصول على حزمة إنقاذ مالي من صندوق النقد الدولي.
(رويترز، العربي الجديد)