استمع إلى الملخص
- معارك ضارية تدور على امتداد خط المواجهة البالغ طوله ألف كيلومتر، مع تصاعد القتال بالقرب من مدينة بوكروفسك، واستمرار روسيا في نشر أعداد كبيرة من قواتها.
- هجوم روسي على منطقة سومي يسفر عن إصابة 10 أشخاص، بينهم طفلان، وتدمير أجزاء من مبنى في قرية سفيسا، مع استمرار القصف على المنطقة منذ شهور.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إنّ القوات الروسية والكورية الشمالية تكبدت خسائر فادحة في القتال بمنطقة كورسك جنوبيّ روسيا. وتقول أوكرانيا ودول غربية إنّ نحو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية موجودون في منطقة كورسك، حيث تحتل القوات الأوكرانية مساحات واسعة من الأراضي بعد توغلها فيها في أغسطس/ آب الماضي.
وفي خطابه المسائي المصور، نقل زيلينسكي عن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي قوله في تقرير إنّ معارك دارت بالقرب من بلدة ماخنوفكا القريبة من الحدود الأوكرانية. وأضاف زيلينسكي: "في المعارك التي دارت أمس واليوم بالقرب من قرية واحدة فقط، وهي ماخنوفكا في منطقة كورسك، خسر الجيش الروسي ما يصل إلى كتيبة من جنود المشاة الكوريين الشماليين وقوات المظلات الروسية".
ولم يقدم زيلينسكي تفاصيل محددة. ويمكن أن يختلف حجم الكتيبة، لكنها تتألف عموماً من عدة مئات من الجنود. ولم يتسنّ لوكالة رويترز التحقق من تصريحات زيلينسكي من مصادر مستقلة. وأعلن زيلينسكي الأسبوع الماضي وقوع خسائر فادحة لكوريا الشمالية في منطقة كورسك، قائلاً إن روسيا لا تحمي القوات الكورية الشمالية. وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين يتخذون إجراءات صارمة لتجنب الوقوع في الأسر، وفي بعض الحالات يُعدَمون على أيدي زملائهم.
وذكر زيلينسكي في تصريحاته يوم السبت أن "معارك ضارية" اندلعت على امتداد خط المواجهة البالغ طوله ألف كيلومتر، وأن القتال احتدم بالقرب من مدينة بوكروفسك. وأضاف أن القوات الروسية "تواصل نشر أعداد كبيرة من قواتها واستخدامهم في الهجمات".
إصابة 10 في هجوم روسي على منطقة سومي
من جهة أخرى، قالت السلطات المحلية في منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا يوم السبت إن 10 أشخاص، بينهم طفلان، أصيبوا في هجوم روسي بقنابل موجهة على قرية في المنطقة. وتقع سومي على حدود منطقة كورسك الروسية وتتعرض لقصف من القوات الروسية منذ شهور. وأظهر مقطع مصور نشره الرئيس الأوكراني تحول أجزاء من مبنى في قرية سفيسا إلى أنقاض. وأخرجت فرق الإنقاذ السكان من المبنى على نقالات.
وقال زيلينسكي: "تدمر جزء بأكمله من المبنى من الطابق الأرضي وحتى الطابق الخامس. كذلك تضررت منازل مجاورة". وأضاف أن ضربات بقنابل موجهة استهدفت قريتين أخريين في سومي ومنطقة خاركيف المجاورة. ولم تعلق روسيا، التي بدأت حربها على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، على الفور على الأحداث في سومي.
(رويترز، العربي الجديد)