زيارة مرتقبة للرئيس البرازيلي إلى فرنسا: لقاء ماكرون وحضور قمة مالية

04 يونيو 2023
قبل فرنسا يتوجه لولا إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس (نيلسون الميدا/ فرانس برس)
+ الخط -

يزور الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، باريس في 22 و23 يونيو/حزيران، لحضور قمة مخصصة لميثاق جديد للمالية العالمية ولقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما قالت مصادر رئاسية فرنسية وبرازيلية لوكالة "فرانس برس".

والهدف من هذه القمة التي بادر إليها ماكرون طموح ويتمثل في إصلاح بنية المالية العالمية للتعامل بشكل أفضل مع تحديات الاحترار العالمي.

وقال الإليزيه إن ماكرون "سيُسرّ" باستقبال نظيره البرازيلي في هذا الاجتماع الدولي الهادف "إلى تجنيب أي بلد الاختيار بين مكافحة الفقر والتحرك من أجل المناخ والطبيعة، بحيث تكون ظروف مرحلة انتقالية سليمة متوافرة للجميع".

ومن الشخصيات التي أكدت حضورها القمة رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس موزمبيق فيليبي نيوسي.

وأعلن قصر الإليزيه السبت مشاركة الرئيس التونسي قيس سعيّد أيضًا في القمة.

وقال مصدر دبلوماسي لـ"فرانس برس" إن المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ستحضر بدورها.

وذكر مصدر في الرئاسة البرازيلية أن الزعيم اليساري سيعقد "لقاء ثنائيا مع ماكرون".

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين سيبحثان "مكافحة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي والمساهمة في حل الأزمات الدولية".

وكان لولا (77 عاما) التقى ماكرون خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما (اليابان) في 20  مايو/أيار. وقد بحثا التعاون الدفاعي والتبادل الثقافي والحرب في أوكرانيا.

ودعا لولا في يناير/كانون الثاني ماكرون رسميًا إلى البرازيل لزيارة حوض بناء السفن في ريو دي جانيرو، حيث يعمل البلدان معا في إنتاج غواصة تعمل بالطاقة النووية.

ومع ذلك، لم تعلن الرئاسة الفرنسية حتى الآن موعدا لهذه الزيارة.

وتحسنت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والبرازيل منذ عودة لولا إلى السلطة في يناير الماضي.

وكانت العلاقات بين ماكرون والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022) معقدة، ولا سيما في ما يتعلق بملف البيئة. وواجه الرئيس اليميني المتطرف انتقادات بسبب إدارته منطقة الأمازون، الأساسية في مكافحة تغير المناخ.

وقبل لقائه ماكرون، يتوجه لولا في 21 يونيو إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، حسب الرئاسة البرازيلية.

وكان الرجلان بحثا السلام في أوكرانيا ومكافحة الفقر في اتصال هاتفي الأربعاء.

وانتهز لولا فرصة المحادثة لدعوة البابا إلى زيارة البرازيل.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون