أظهرت بيانات نشرتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن عدد النساء الإسرائيليات اللاتي حصلن على تراخيص لحمل السلاح قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 88% منذ بداية العام الحالي.
وأوضحت البيانات التي استندت إلى معلومات صادرة عن وزارة الأمن القومي، أن هذه الزيادة تُعَدّ تقريباً ضعفَي الرقم الذي سُجِّل خلال الفترة ذاتها من العام السابق.
وكشفت الإذاعة أيضاً عن تفاصيل لافتة للنظر، حيث أظهرت الأرقام أن نصف النساء اللاتي حصلن على تصاريح لحمل السلاح يقمن في المستوطنات اليهودية المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الزيادة في سياق الجهود التي بذلها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لتشجيع المستوطنين على توجيه اهتمام أكبر نحو حمل السلاح، وذلك تحت ذريعة مواجهة تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ توليه المنصب، قاد بن غفير حملة إعلامية مكثفة لتشجيع المستوطنين على اعتماد ثقافة حمل السلاح. وقد قام بزيارات ميدانية لعدة مناطق شهدت أحداثاً أمنية، حيث دعا مباشرةً المستوطنين إلى تجهيز أنفسهم بالأسلحة.
وتراجعت عقب تولي بن غفير المنصب، القيود والإجراءات التي كانت تفرضها حكومة الاحتلال على منح تراخيص السلاح، حيث بسّط وسهّل إجراءات الحصول على تراخيص السلاح، بالإضافة إلى إلغاء تحقيقات تورط مطلقي النار في عمليات استهداف الفلسطينيين.