أدّى زعيم يسار الوسط، أنتوني ألبانيزي، اليوم الإثنين، اليمين الدستورية رئيساً جديداً لوزراء أستراليا قبيل ساعات من توجهه إلى طوكيو للمشاركة في قمة دولية.
وبأدائه اليمين، يصبح ألبانيزي رئيس الوزراء الحادي والثلاثين في تاريخ أستراليا، مما ينهى قرابة عشر سنوات من حكم الائتلاف المحافظ.
وينضم ألبانيزي الذي أبدى استعداد أستراليا للعمل مع العالم في شأن تغير المناخ، الثلاثاء، إلى قمة رباعية مع زعماء الولايات المتحدة واليابان والهند.
وأدى رئيس الوزراء الجديد البالغ 59 عاما اليمين خلال مراسم قصيرة.
ومن الأعضاء الآخرين في فريقه الذين تولوا مناصبهم، وزيرة الخارجية بيني وونغ، وتتشارك مع ألبانيزي في القمة الرباعية، ووزير الميزانية جيم تشالمرز، ووزيرة المال كيتي غالاغر.
يريد ألبانيزي الاستفادة من رحلته الرسمية الأولى إلى الخارج "لإعلام العالم بوجود تغيير في الحكومة".
وقال في خطاب النصر الأحد "ستكون هناك بعض التغييرات في السياسة، لا سيما في ما يتعلق بتغير المناخ وانخراطنا مع العالم بشأن هذه القضايا".
وعاد حزب العمال إلى السلطة بعد الانتخابات العامة التي أجريت، يوم السبت، ومُني فيها الحزب الليبرالي بالهزيمة في عدة معاقل حضرية على أيدي مرشحين مستقلين، أغلبهم من النساء، بعد حملات من أجل مزيد من العمل بشأن تغير المناخ والنزاهة والمساواة بين الجنسين.
(رويترز، فرانس برس)