وصل زعيم المعارضة الكويتية النائب السابق مسلم البراك إلى الكويت، اليوم الأربعاء، قادماً من إسطنبول، بعد صدور عفو أميري بحقه، جراء اتهامه بقضية اقتحام مجلس الأمة عام 2011، وسط استقبال شعبي حاشد.
ووصل البراك إلى الكويت رفقة النائب السابق خالد الطاحوس، وعدد من المتهمين في قضية اقتحام مجلس الأمة المستفيدين من مرسوم العفو الأميري الذي صدر بشكل رسمي ونُشر في جريدة "الكويت اليوم" الرسمية يوم الأحد الماضي.
وشكر البراك أمير البلاد على إصدار العفو، متعهداً بالاستمرار في حماية الشعب الكويتي وحريته.
فيديو/ #مسلم_البراك في تصريح خاص لـ«قناة سرمد»: شكراً صاحب السمو نسأل الله لسموه الصحة والعافية
— الزيادي (@AlziadiQ8) November 17, 2021
• الفرحة لا تسعنا للقاء الشعب الكويتي
• أقول لـ عبدالعزيز جارالله المطيري.. ستكون معنا في الكويت قبل نهاية المهلة بإذن الله@Sarmad #شكراً_سمو_الأميرpic.twitter.com/uutiyTCAK7
وشهدت البلاد أجواءً احتفالية كبيرة بعودة أحد أهم الزعماء السياسيين للبلاد بعد غياب استمر ثلاث سنوات في المنفى، فيما تجمع الآلاف من أنصار البراك أمام منزله في منطقة الأندلس للاحتفال.
هُنا الكويت التي تعرفني وأعرفها 🇰🇼 pic.twitter.com/tVHiYrpqnA
— مسلم محمد البراك (@Dhamer_Alommah) November 17, 2021
وبعودة البراك تقترب الحكومة الكويتية من طي صفحة قضية اقتحام مجلس الأمة، إذ لم يتبق من المتهمين فيها سوى النائب فيصل المسلم الذي لايزال متردداً بين خيار العودة إلى الكويت أو البقاء في تركيا رغم صدور عفو عنه، إضافة إلى الناشط عبدالعزيز جارالله والذي لديه قضية رأي أخرى في رصيده لم يتم العفو فيها عنه.
يذكر أن اقتحام مجلس الأمة الكويتي، جرى في 16 نوفمبر 2011 بعد مسيرة شارك بها نواب وأدّت إلى اقتحام مبنى البرلمان الكويتي. وطالب المقتحمون حينها باستقالة رئيس الوزراء الكويتي ناصر المحمد وحل البرلمان الكويتي، بسبب شبهة تهم بالفساد. وجرت إثر تلك الحادثة ملاحقات قضائية.