استمع إلى الملخص
- دعا ماسك عبر منصته "إكس" لانتخاب حزب البديل، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية الألمانية، حيث وصف الحزب بأنه "آخر شرارة أمل" لألمانيا.
- شدد كلينجبايل على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأخبار المزيفة وكسر سطوة الأفراد على منصات الإنترنت، مؤكداً أن هذا التحدي يتطلب استجابة فعالة من المفوضية الأوروبية.
انتقد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينجبايل تدخل الملياردير الأميركي إيلون ماسك في المعركة الانتخابية الألمانية. وقال كلينجبايل في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "إيلون ماسك لا يفعل سوى ما يفعله فلاديمير بوتين... كلاهما يريد التأثير على انتخاباتنا ودعم أعداء الديمقراطية المتمثلين في حزب البديل من أجل ألمانيا على وجه التحديد. إنهما يريدان إضعاف ألمانيا وإغراقها في الفوضى"، مضيفا أن الديمقراطية في ألمانيا "مهددة بشكل كبير من الخارج".
وكان ماسك قد كتب على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، الأسبوع الماضي، أن "حزب البديل من أجل ألمانيا فقط يمكنه إنقاذ ألمانيا"، ثم جدد دعوته لانتخاب الحزب اليميني الشعبوي في الانتخابات العامة المقررة في ألمانيا في فبراير/شباط المقبل في مقال لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة أمس الأحد. وكتب ماسك: "حزب البديل من أجل ألمانيا هو آخر شرارة أمل لهذا البلد". وأثار المقال انتقادات من قطاع الإعلام والسياسة في ألمانيا.
وقال كلينجبايل: "علينا أن نكون أكثر استباقية وأن نحد بشكل فعال من قوة منصات الإنترنت الكبيرة مثل منصة "إكس" التابعة لماسك... هنا يحاول ملياردير التكنولوجيا استخدام نفوذه للتأثير على مسار السياسة العالمية"، موضحا أن التصدي لهذا الأمر هو في المقام الأول مهمة المفوضية الأوروبية، وقال: "نحن بحاجة إلى أدوات قانونية ضد الأخبار المزيفة، وكذلك لكسر سطوة بعض الأفراد. علينا في أوروبا أن ننهض من سباتنا إذا أردنا تجنب تهديد كبير للديمقراطية".
ويعتبر ماسك مستشارا مقربا للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي كلفه بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي في لجنة تم إنشاؤها حديثا تحت اسم "إدارة الكفاءة الحكومية" لوضع مقترحات لخفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري.
(أسوشييتد برس)