أعلنت وزارة الدفاع الروسية نشر نقطتين جديدتين قرب منطقة الجولان السوري المحتل، على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية وتبادل القصف المدفعي والصاروخي بين جماعات مسلحة وإسرائيل.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية الأميرال فاديم كوليت، قوله إن الجيش الروسي ثبّت نقطتين عسكريتين جنوبيّ سورية على خلفية تزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة منزوعة السلاح.
وقال كوليت: "بسبب تزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة منزوعة السلاح الواقعة على طول مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، تم تمركز مركزين للشرطة العسكرية الروسية بشكل إضافي من أجل مراقبة وقف إطلاق النار".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أمس أن القوات الروسية ثبتت 7 نقاط مراقبة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنها ثُبتت في قرى وبلدات القحطانية، وبئر عجم، وبريقة، وكودنا، والملعقة، والرفيد، وغدير البستان، بالريف الغربي لمحافظة القنيطرة.
وأعاد الجيش الروسي تسيير دورياته العسكرية في الجنوب السوري مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي/ نوفمبر، وذلك مع زيادة التوتر في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أكثر من مرة رصد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية تجاه الجولان المحتل، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قتلى وجرحى في حلب والرقة ودرعا
من جانب آخر، أصيب مدنيان بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية القصر في ريف حلب الغربي، مساء اليوم الخميس.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن المدنيين أصيبا في قصف لقوات النظام خلال عملهما برعي الأغنام، وأشارت إلى تعرّض بلدة الأبزمو في الريف الغربي لقصف مماثل دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي سياق منفصل، قتل طفل وأصيب آخرون اليوم الخميس جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية خنيز شماليّ الرقة، شرقيّ سورية.
وقال المرصد السوري إن اللغم انفجر في أثناء لعب الأطفال، ما ادى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين.
وفي جنوب سورية، قتل الشاب أحمد أبو نقطة جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي. وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد"، إن أبو نقطة معتقل سابق وخرج من سجون النظام السوري منذ فترة قصيرة.