روسيا تعلن إحباط عمل تخريبي بالسكة الحديدية العابرة إلى سيبيريا

أعلنت مديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة آمور الواقعة في أقصى شرقي البلاد، في بيان، اليوم الخميس، عن توقيف رجل في الـ39 من عمره للاشتباه بتدبيره عملاً تخريبياً يستهدف خط السكة الحديدية العابرة إلى سيبيريا "ترانس سيب". وتزعم رواية الأمن الروسي أنّ المعتقل، الذي لم يتم الكشف عن هويته، كان من أنصار منظمة محظورة في روسيا وتواصل بواسطة تطبيق للتراسل الفوري مع ممثل عن تنظيم "إرهابي" أوكراني لم يتم ذكره اسمه أيضاً، بغية اكتساب مهارات التعامل مع الألغام، واقتنى عناصر لإنتاج قنبلة يدوية الصنع. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اقترح عليه مشرفه تنفيذ عمل تخريبي - إرهابي بمقطع للسكة الحديدية في مقاطعة آمور.

وأضاف الأمن الروسي في بيانه أنّ "مديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة آمور أحبطت أعمالاً غير مشروعة لواحد من سكان منطقة برياموريه كان يدبر عملاً تخريبياً بمقطع لخط السكة الحديدية العابرة إلى سيبيريا ذات الأهمية الحيوية على انتظام حركة النقل الفيدرالية"، زاعماً أنّ المعتقل كان يخطط للمغادرة بعد تنفيذ العمل التخريبي إلى أوكرانيا للمشاركة في أعمال القتال في صفوف منظمة "إرهابية" محظورة في روسيا ضد القوات المسلحة الروسية.

وتابع البيان أنّ قسم التحقيقات بمديرية الأمن رفع قضيتين جنائيتين بحق المعتقل بتهمتي "تدبير عمل تخريبي" و"المشاركة في نشاط منظمة مصنفة في روسيا إرهابية"، ما يعني أنه قد يواجه السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً في حال إدانته.

طاقة

التحديثات الحية

باور أوف سيبيريا-2.. خط غاز روسي جديد إلى الصين

وكان الأمن الروسي قد أعلن، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن اعتقال مواطن روسي للاشتباه بتدبيره هجمات إرهابية تستهدف ضابطاً رفيعاً بوزارة الدفاع الروسية، ومدوناً حربياً يتولى تغطية أعمال القتال في أوكرانيا، من دون ذكر اسميهما. وفي منتصف الشهر الماضي، قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، الفريق إيغور كيريلوف، ومعاونه، جراء انفجار استهدف سيارتهما على بعد كيلومترات من وسط موسكو، وقد اعتقل على أثر الواقعة مواطن أوزبكي جندته الاستخبارات الأوكرانية، وفق رواية لجنة التحقيق الروسية.