روسيا تتوسع عسكرياً في القطب الشمالي: بنية تحتية متطورة ودورية غواصات

كشف أسطول الشمال الروسي، اليوم الخميس، عن تطوير البنية التحتية العسكرية في جزر منطقة القطب الشمالي وإجراء دورية قتالية متواصلة للغواصات في هذه المنطقة والمحيط العالمي.

وقال المكتب الصحافي لأسطول الشمال في بيان صدر بذكرى مرور 290 عاماً على تأسيس الأسطول التي تحل اليوم إن "مجموعة الفعاليات في منطقة القطب الشمالي هي واحدة من المهام ذات الأولوية أمام بحارة أسطول الشمال التي تُحقَّق في السنوات الأخيرة".

وأضاف البيان الذي أوردته وكالات إعلام روسية: "في جزر منطقة القطب الشمالي، أنشئت وتتطور بنية تحتية عسكرية متشعبة تشمل منظومات من التكنولوجيا المتقدمة والفعالة لإضاءة المواقع تعمل في البيئات كافة: في الجو وعلى سطح الماء وتحته. وأصبحت من الممارسات اليومية مهام سفن الأسطول إلى جزر أرخبيل نوفوسيبيرسك والأرض الجديدة وأرخبيل أرض فرنسوا جوزيف".

تحليلات

التحديثات الحية

عودة "الستار الحديدي" بين روسيا والغرب.. منافسة حامية بالقطب الشمالي

وتابع البيان: "تنفذ غواصات الأسطول بشكل متواصل مهام الدورية والمناوبة القتالية في المحيط العالمي وتحت جليد منطقة القطب الشمالي".

وأكد المكتب الصحافي أن "هيكل أسطول الشمال وتشكيلاته الرئيسية تتيح تسوية بكفاءة الطيف الكامل من مهام ضمان الأمن العسكري للدولة والاستقرار الاستراتيجي على (المسار الأركتيكي) وفي المحيط العالمي".

ويُعَدّ أسطول الشمال واحداً من أقوى الأساطيل البحرية الحربية الروسية، ويضم غواصات، وقوات فوق مائية، وقوات سواحل، وقوات جوية، وقوات دفاع جوي، وفرقاطات مزودة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، وصواريخ "كاليبر" المجنحة، وقوات بحرية نووية استراتيجية.