رئيس الوزراء الكندي يشارك في مسيرة داعمة للاحتجاجات في إيران

30 أكتوبر 2022
ترودو: سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كلّ أنحاء الكوكب (Getty)
+ الخط -

انضمّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى مسيرة مع محتجّين تجمّعوا في العاصمة أوتاوا، السبت، دعماً للحركة الاحتجاجيّة التي تشهدها إيران منذ أكثر من 40 يوماً.

وقال ترودو لصحافيّين، متحدّثا أمام لافتة بيضاء مغطّاة بعشرات بصمات الأيدي الحمراء، "سنُواصل نضالنا من أجل مستقبل أفضل للجميع في كلّ أنحاء الكوكب، خصوصا النساء اللواتي يعانين في إيران".

وأضاف: "نحن هنا متضامنون معكم وسنبقى كذلك"، قبل أن يُنهي خطابه بترديد شعارات إيرانيّة رافعًا قبضته وسط هتافات الجماهير.

وإلى جانبه، قالت زوجته صوفي غريغوار ترودو إنّها حضرت لأنّ "حرّية المرأة تعني حرّية جميع النساء".

وذكّر رئيس الحكومة الكنديّة بأنّه فرض عقوبات عدّة خلال الشهر الماضي على عشرات من كبار المسؤولين في النظام الإيراني ردا على "انتهاكات منهجيّة لحقوق الإنسان" خلال التظاهرات التي تشهدها إيران.

ونُظّمت تجمّعات في مدن كنديّة أخرى، ولا سيّما في فانكوفر ومونتريال ووينيبيغ وتورنتو حيث شكّل المتظاهرون سلاسل بشريّة. كما تجمّع الآلاف السبت في باريس ومدن فرنسيّة أخرى.

وأطلقت وفاة الشابة مهسا أميني يوم السادس عشر من الشهر الماضي في مستشفى في طهران بعد أيام من إيقافها من قبل شرطة الآداب بتهمة عدم التقيد بالحجاب "المناسب"، احتجاجات وردات فعل واسعة في إيران منذ السابع عشر من الشهر الماضي، وكانت لها أيضاً تداعيات خارجية، حيث أضافت توتراً جديداً إلى العلاقات مع الغرب، في ظل تعثر المفاوضات النووية.

وعلّقت واشنطن وعدد من الدول الأوروبية على الاحتجاجات بإعلان دعمها لها واتهامها الأجهزة الأمنية الإيرانية بـ"قمع المحتجين"، مع فرض عقوبات جديدة على إيران. واتهمت السلطات الإيرانية أطرافاً خارجية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية بـ"تدبيرها" و"التخطيط لها".

(فرانس برس، العربي الجديد)

 

المساهمون