رئيسة المفوضية الأوروبية تكشف عن أسماء المفوضين الجدد وحقائبهم

كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ اليوم الثلاثاء، عن أسماء المفوضين الجدد وحقائبهم، بعد أسابيع من المعارك السياسية. وأعلنت فون ديرلاين تكليف وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه، المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، بحقيبة الصناعة السيادية في السلطة التنفيذية الأوروبية الجديدة. وسيكون المفوض الجديد الذي رُشّح في اللحظة الأخيرة بدلاً من تييري بروتون المنتهية ولايته، مسؤولاً عن انتعاش الصناعة الأوروبية، وهي أولوية رئيسية للسنوات المقبلة، كما عُين نائباً لرئيسة المفوضية.

وكان الإليزيه قد اقترح استبدال بروتون بسيجورنيه عقب استقالته من منصبه مفوضاً أوروبياً للسوق الداخلية. ويضم فريق فون ديرلاين الجديد لولاية ثانية 11 امرأة، أي ما نسبته 40% من عدد أعضاء السلطة التنفيذية. وحصلت بذلك وزيرة البيئة الإسبانية تيريزا ريبيرا على حقيبة مهمة مخصصة للتحول البيئي "النظيف والعادل والتنافسي" في المفوضية الأوروبية الجديدة، بحسب فون ديرلاين. وستكون الاشتراكية المقربة من رئيس الحكومة بيدرو سانشيز البالغة 55 عاماً، كذلك نائبة للمفوضة الأوروبية.

أخبار

التحديثات الحية

أورسولا فون ديرلاين رئيسةً للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية

وعُيّن الليتواني أندريوس كوبيليوس مفوضاً أوروبياً لشؤون الدفاع والفضاء، وهو منصب جديد استحدثته رئيسة المفوضية الأوروبية في مواجهة التهديد الروسي والحرب في أوكرانيا. وكلّفت فون ديرلاين الإيطالي رافاييل فيتو، وزير الشؤون الأوروبية في حكومة جيورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة، نائباً لها، رغم انتقادات يسار ووسط الطيف السياسي الأوروبي. ويتعين على السلطة التنفيذية الأوروبية الجديدة الحصول على موافقة أعضاء البرلمان الأوروبي قبل توليها مهامها. وأعيد انتخاب فون ديرلاين على رأس المفوضية الأوروبية في يوليو/ تموز، لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وكانت أبرز تعهدات فون ديرلاين لانتزاع فترة ولاية ثانية على رأس المفوضية التركيز على برنامج لزيادة الإنفاق الدفاعي، ولعب دور فعّال في إظهار دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لأوكرانيا في سعيها لصدّ الغزو الروسي واسع النطاق.

وسبق لفون ديرلاين أن تولت عدة مناصب وزارية منذ دخولها ميدان العمل الحكومي في بلدها ألمانيا، كان أبرزها تولي منصب وزيرة الدفاع في حكومة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل في الفترة ما بين 2013 و2019، إذ برزت على الصعيد الخارجي، قبل أن تترشح إلى منصبها الحالي عام 2019، وتفوز بنسبة ضئيلة من الأصوات.

(فرانس برس، العربي الجديد)