كشفت وسائل إعلام بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عقد محادثات غير رسمية في فنزويلا مع الرئيس نيكولاس مادورو في فبراير/شباط الماضي.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" أن جونسون عقد تلك المحادثات بسبب المخاوف من تزويد روسيا بالأسلحة.
وبحسب صحيفة "صنداي تايمز"، فإن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أجرى محادثات مع مادورو حول الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف من أن تزود الجمهورية الاشتراكية روسيا بالأسلحة أو الدعم العسكري.
وذكرت الصيحفة أن جونسون ناقش أيضاً شروط تطبيع العلاقات مع المملكة المتحدة التي لا تعترف بشرعية مادورو، الذي يتولى السلطة منذ 11 عاما.
وقال مكتب جونسون لـ"صنداي تايمز" إن وزير الخارجية ديفيد كاميرون كان على علم بالزيارة، وأن جونسون تحدث أيضًا مع كولن ديك، أكبر دبلوماسي بريطاني.
وأشار مصدر في وزارة الخارجية إلى أن الزيارة كانت خاصة، وأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أبلغ وزير الخارجية، في رسالة نصية فقط، حين كان في طريقه إلى فنزويلا، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك حاجة إلى إبلاغ وزير الخارجية أو طلب موافقته بما أن الزيارة خاصة.
وتمتلك فنزويلا، الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وألقت باللائمة في الغزو الروسي لأوكرانيا على الناتو.
ويتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مادورو ومسؤولين فنزوليين آخرين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والاختطاف والقتل خارج نطاق القضاء.