- دودا يؤكد أن المباحثات بشأن التعاون النووي بين بولندا والولايات المتحدة جارية منذ مدة، مشيرًا إلى استعداد بولندا المسبق لهذه الخطوة وتأكيده على الحاجة لتعزيز الوجود العسكري الناتوي في الشرق.
- في يونيو 2023، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مما دفع حلف شمال الأطلسي خلال قمته في ليتوانيا إلى التعهد باتخاذ كافة الخطوات لضمان فاعلية مهمة الردع النووي.
أكّد الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الاثنين، استعداد بلاده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لنشر أسلحة نووية على أراضيها بحال قرر الحلف تعزيز جبهته الشرقية في مواجهة نشر روسيا أسلحة جديدة في بيلاروسيا وجيب كالينينغراد.
وقال دودا لصحيفة "فاكت" إنّه "إذا قرر حلفاؤنا نشر أسلحة نووية في إطار التشارك النووي على أراضينا بهدف تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي، فنحن مستعدون للقيام بذلك". وتحدث دودا إلى وسائل إعلام بولندية بعد زيارته نيويورك، حيث عقد لقاءات في مقر الأمم المتحدة وبحث في حرب أوكرانيا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وكان الرئيس البولندي زار الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي والتقى رئيسها جو بايدن.
وأكّد أنّ المباحثات بشأن التعاون النووي بين بولندا والولايات المتحدة تجري "منذ مدة"، موضحاً أنه "سبق أن تحدثت عن هذا الأمر مرات عدة. عليّ القول إنه عندما سئلت عنه، أبديت استعدادنا". وشدّد على أنّ روسيا "تقوم بشكل متزايد بتعزيز الوجود العسكري في كالينينغراد. وفي الآونة الأخيرة، قامت بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد، في يونيو/حزيران 2023، أنّ موسكو نشرت بعض أسلحتها النووية التكتيكية في أراضي حليفته بيلاروسيا، المجاورة لكل من أوكرانيا وبولندا. وخلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، تعهّد الحلفاء اتخاذ "كل الخطوات اللازمة لضمان صدقية وفاعلية وسلامة وأمن مهمة الردع النووي".
(فرانس برس)