خليل الحية يجدد التمسك بشروط حماس: نرفض اتفاقاً يشرّع وجود الاحتلال في غزة

05 سبتمبر 2024
خليل الحية خلال مراسم تشييع هنية في طهران، 1 أغسطس 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، يؤكد أن الحركة ليست بحاجة لمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، بل لتنفيذ ما تم التوافق عليه، مشيراً إلى أن إسرائيل تعرقل المفاوضات بارتكاب الجرائم ووضع شروط جديدة.
- الحية يشدد على فشل سياسة التصعيد العسكري الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى، ويؤكد تمسك حماس بشروطها وعدم قبول أي اتفاق ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو يعطي شرعية لوجود إسرائيل في غزة.
- الولايات المتحدة تستعد لتقديم مقترح جديد لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل، مع استمرار الخلاف حول محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.

أكد الحية مجدداً تمسك حركة حماس بما جرى التوافق عليه في 2 يوليو

حثّ الحية إدارة بايدن على التخلي عن دعمها الأعمى لحكومة نتنياهو

الحية: سياسة التصعيد العسكري للإفراج عن الأسرى أثبتت فشلها

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، إن الحركة ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بل إلزام الاحتلال بتنفيذ ما جرى التوافق عليه، مشيراً إلى أن العالم وصل إلى قناعة حول الطرف المعطل للمفاوضات، الذي يسعى لإفشال التوصل إلى اتفاق، عبر ارتكاب الجرائم ووضع شروط جديدة.

وأضاف الحية، وهو رئيس وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، في المؤتمر الذي عرض فيه موقف الحركة وتطورات المفاوضات بشأن غزة، أنّ "سياسة التصعيد العسكري من قبل العدو الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى بالقوة أثبتت فشلها، وأدت إلى فقدان بعضهم حياتهم"، مجدداً تمسك الحركة بشروطها وأنها "لن تسمح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حق الشعب الفلسطيني، أو يعطي شرعية لوجود العدو على أرض غزة، أو يضع قيوداً على عودة أهالي غزة إلى بيوتهم". وحثّ الحية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إذا كانت جادة في التوصل إلى اتفاق، على التخلي عن دعمها الأعمى واللامحدود لحكومة بنيامين نتنياهو.

خليل الحية: متمسكون بمقترح بايدن

وتحدث خليل الحية في مؤتمره عن مراوغات وفصول خداع يمارسها نتنياهو، مجدداً تأكيد تمسك الحركة بما جرى التوافق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي، بعد إعلان بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي مقترحاً لوقف إطلاق النار، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، مشدداً على أن أي اتفاق يجب أن يتضمّن وقفاً شاملاً للعدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، بما فيه محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وحرية عودة النازحين إلى بيوتهم دون أي إعاقة.

ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى سد الفجوات بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، خصوصاً مع إصرار نتنياهو على بقاء القوات الإسرائيلية في محور يلاح الدين (فيلادلفيا) على الحدود بين غزة ومصر. وبات المحور من أبرز نقاط الخلاف في المباحثات، إذ تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من المحور بين قطاع غزة ومصر، بينما يصرّ نتنياهو على بقاء الجيش فيه، رغم تأكيد أجهزة الأمن الإسرائيلية، وفي مقدمتها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، عدم وجود سبب أمني يدفع إلى رفض الخروج المؤقت منه.

المساهمون