"حماس" تنتقد دعوى قضائية ضدّ "القسام" في مصر

22 نوفمبر 2014
الإعلام المصري يهاجم المقاومة (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفع دعوى قضائية لمحكمة القاهرة للأمور المستعجلة ضد ذراعها العسكري (كتائب القسام)، استمرار لمسلسل استهداف المقاومة لتشويها والنيل منها.

وتنظر المحكمة المصرية، اليوم السبت، في أول جلسات الدعوى القضائية التي تطالب بحظر "كتائب القسام"، وإدراجها كمنظمة "إرهابية"، وزعم مقيم الدعوى بتورط كتائب "عز الدين القسام"، في العديد من العمليات "الإرهابية"، وآخرها "جريمة" كرم القواديس.

وقال الناطق باسم "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح صحافي، إنّ "الدعوى القضائية، وتحديد موعد للنظر فيها والتركيز على هذا الموضوع في وسائل إعلام مصرية، مشبوهة ومأجورة".

واعتبر برهوم المحاكمة أنّها "استمرار لمسلسل استهداف المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، بهدف تشويهها والنيل منها، وتحديداً بعد انتصاراتها المظفرة على العدو الإسرائيلي وكسر هيبته وإرادته".

وفي هذا السياق، أوضح برهوم أنّ "هذه المواقف والإجراءات تتقاطع تماماً وبنفس الأسلوب مع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إجراءات، ضد المقاومة الفلسطينية، وأهلنا في القدس وكتائب القسام".

وأكّد الناطق باسم "حماس"، أنّ "كل محاولات التشويه المبرمجة والمركبة لن تستطيع أن تنال من سمعة ونضالات الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة ولن تثنينا عن المضي قدماً في محاربة العدو الإسرائيلي مهما بلغت التحديات".

وتشكو "حماس" من حملة إعلامية منظمة، انتقلت إلى مرحلة دعاوى قضائية، منذ الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، تستهدفها بشكل مباشر وتربط بينها وبين العمليات التي تستهدف الجيش المصري في سيناء وغيرها، لكّن الحركة التي لا تزال تحتفظ بعلاقات بالحد الأدنى مع السلطات المصرية تنفي أي علاقة لها بهذه الأحداث.

وتقول "حماس"، إنّ مسؤولين مصريين رفيعي المستوى أكّدوا لها الأسبوع المنصرم، أنّ "لا علاقة لها بالأحداث الأمنية في مصر، وأنّها غير متهمة في التفجيرات وقتل الجنود"، لكن الإعلام المصري لا يزال يشن هجوماً على الحركة ويتهمها بالمسؤولية عن كثير من الأحداث في مصر.