تعهد وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الجمعة، بتركيز جهودهم على ضمان الإجلاء الآمن من أفغانستان، لمواطني الدول الأعضاء والحلفاء، وكذلك المواطنين الأفغان الذين باتت حياتهم مهددة باستيلاء "طالبان" على السلطة.
وخلال اجتماع افتراضي، أعرب الوزراء أيضاً عن قلقهم إزاء "الأحداث الخطيرة" التي تشهدها أفغانستان، ودعوا إلى "إنهاء فوري للعنف" وسط تقارير عن فظائع ترتكبها "طالبان" و"انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء أفغانستان".
وشدد الوزراء على ضرورة ضمان الحكام الجدد في كابول ألا تتحول البلاد إلى مركز للإرهاب.
وقالوا: "في ظل الظروف الحالية، سيعلق الناتو كل أشكال الدعم للسلطات الأفغانية".
وجاء في بيان صادر عن الحلف أن "أي حكومة أفغانية مستقبلية يجب أن تتقيد بالتزامات أفغانستان الدولية.. وأن تضمن ألا تتحول أفغانستان مرة أخرى لملاذ آمن للإرهابيين".
وأبلغ مسؤول في حلف شمال الأطلسي وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، بأن أكثر من 18 ألفا قد أُجلوا من مطار كابول منذ سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية يوم الأحد.
غير أن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته قال إن الحشود ما زالت خارج المطار، في مسعى مستميت للفرار.
(أسوشييتد برس، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
