حكم إعدام بحق سكرتير قائد الجيش الجزائري السابق

15 مايو 2022
حكم بالإعدام بحق مسؤول جزائري سابق بتهمة "إفشاء معلومات سرية" (Getty)
+ الخط -

أصدرت محكمة عسكرية في الجزائر حكماً بالإعدام بحق سكرتير القائد السابق للجيش، قرميط بونويرة، بتهمة "إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة الدولة والجيش".

وبحسب صحيفة الوطن، فإن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) أيد الخميس حكماً بالإعدام صدر في يناير/ كانون الثاني في حق المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة بتهمة "إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة الدولة والجيش".

وكانت النيابة العسكرية قد أعلنت فور بداية التحقيق أنها وجهت تهمة "الخيانة العظمى" و"الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية" لقرميط بونويرة الذي عمل سكرتيراً خاصاً لرئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح الذي توفي في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وبحسب الصحيفة الناطقة بالفرنسية، استولى بونويرة على وثائق سرية حول الجيش الجزائري من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع، بغرض التفاوض بها مع دولة أجنبية للحصول على الحماية. وتنفيذ أحكام الإعدام "مجمّد" منذ 1993 لكن المحاكم الجزائرية المدنية والعسكرية ما زالت تصدره.

كذلك أصدر مجلس الاستئناف بالمحكمة العسكرية بالبليدة قرب العاصمة الجزائرية حكماً بالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني، الجنرال غالي بلقصير، الفار في الخارج منذ مارس/ آذار 2019، بعد إدانته بتهم الكشف عن معلومات سرية تؤثر على مصالح الجيش والدولة، وجمع ونقل المعلومات إلى أطراف أو دول ثانية، وانتهاك التزام السرية بهدف تقويض أمن ومصالح الدولة، وهو نفس الحكم الذي كانت أصدرته بحقه المحكمة العسكرية الابتدائية قبل أشهر.

وفي نفس السياق، أصدر القضاء العسكري حكماً غيابياً بالسجن المؤبد في حق القيادي في حركة رشاد، التي تصنفها السلطات الجزائرية بالإرهابية، محمد العربي زيتوت، وهو دبلوماسي سابق في السفارة الجزائرية في ليبيا، ويعد هذا الحكم الغيابي الثاني الذي يصدر في حقه. 

وتطالب السلطات الجزائرية بريطانيا بترحيل زيتوت، بسبب ما تعتبره أنشطة تحريض ومساس بالأمن الوطني، كما كان أحد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بطيب يوسف، المكنى أسامة أبو سفيان النيغاسي، قد كشف في 18 فبراير/ شباط الماضي وجود اتصالات بين التنظيم وزيطوط.

المساهمون