اعتذرت النائبة في حزب العمال البريطاني، كيت أوسامور، عن قولها إنّ غزة يجب تذكرها على أنها تشهد إبادة جماعية بالتزامن مع ذكرى المحرقة اليهودية.
وجاء المنشور بينما أُوقفت النائبة عن مقاطعة إدمونتون في شمال لندن، في انتظار لقائها بمسؤولي حزب العمال اليوم الاثنين، وفق ما أوردته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وكانت أسامور قد وزّعت رسالة على أعضاء حزب العمال تقول فيها إنه يجب الاحتفال بيوم ذكرى المحرقة، ولكن يجب أيضاً تذكر عمليات الإبادة الجماعية الأخرى، مع إدراج غزة كواحدة منها.
عضو حزب العمال.. تضامن ثم اعتذار
شاركت وزيرة التنمية السابقة في حكومة الظل، صورة لها وهي توقع على كتاب الذكرى لوستمنستر (البرلمان) التابع لصندوق تعليم الهولوكوست.
وكتبت أن هناك "واجباً دولياً" لتذكر ضحايا الهولوكوست، بالإضافة إلى "عمليات الإبادة الجماعية الأخيرة في كمبوديا ورواندا والبوسنة والآن غزة".
لكن أوسامور نشرت على منصة إكس، يوم الجمعة الماضي، معتذرةً في وقت لاحق: "يوم ذكرى المحرقة هو يوم لتذكر 6 ملايين يهودي قتلوا في المحرقة والإبادة الجماعية التي حدثت منذ ذلك الحين. أعتذر عن أي إساءة سببتها إشارتي إلى الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة كجزء من فترة الذكرى تلك".
Holocaust Memorial Day is a day to remember the 6 million Jews killed in the Holocaust and the genocides that have occurred since.
— Kate Osamor Labour & Co-op MP for Edmonton (@KateOsamor) January 26, 2024
I apologise for any offence caused by my reference to the ongoing humanitarian disaster in Gaza as part of that period of remembrance.
كذلك كتبت: "اليوم هو يوم ذكرى الهولوكوست، عندما نجتمع معاً ونتذكر كل أولئك الذين قُتلوا خلال المحرقة والاضطهاد النازي للمجموعات الأخرى. كما أننا لا ننسى أبداً أولئك الذين قتلوا في عمليات الإبادة الجماعية الأخرى التي تلت ذلك في كمبوديا ورواندا والبوسنة ودارفور"، من دون ذكر الإبادة في غزة.
Today is #HolocaustMemorialDay, when we come together and remember all those murdered during the Holocaust and Nazi persecution of other groups. Also we never forget those killed in other genocides that followed in Cambodia, Rwanda, Bosnia Darfur pic.twitter.com/ptC9uLTurG
— Kate Osamor Labour & Co-op MP for Edmonton (@KateOsamor) January 27, 2024
ثاني عضو في العمال يتعرّض للإيقاف
كانت عضو حزب العمال، المستشارة كارولين تشارلز، قد استقالت بعد إيقافها بسبب تعليقاتها حول الحرب الإسرائيلية على غزة في مواقع التواصل.
وقالت تشارلز، إنها طُردت من الحزب لأنها دعت إلى وقف إطلاق النار الآن على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الحزب إنها وُضعت "رهن الإيقاف الإداري" الخميس الماضي، ثم استقالت الجمعة.
وقالت تشارلز إنها استقالت من الحزب بسبب سياساته تجاه إسرائيل وقطاع غزة. وأوضحت في منشور لها على "إكس": "لقد أخبرني مجلس ميرتون للتو بأنني طُردت من مجموعة العمل. لم تكن لدى أحد اللياقة لإبلاغي بذلك. هذا لأنني طلبت وقف إطلاق النار".