حريق في سفينة أصيبت بصاروخ قبالة عدن

09 يونيو 2024
سفن تجارية ترسو في ميناء الصليف قرب الحديدة/ 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سفينة ترفع علم أنتيغوا وبربودا تعرضت لهجوم بصاروخ 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن، اليمن، مما أدى لاندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
- شركة أمبري البريطانية للأمن البحري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة أفادتا بمشاهدة صاروخ آخر لم يصب السفينة وتعرضها لإطلاق نار من قوارب صغيرة.
- الحوثيون أعلنوا استهداف سفن بالبحر الأحمر تخترق حظر الملاحة إلى موانئ إسرائيل، في إطار تصعيد هجماتهم التضامنية مع غزة واستهداف سفن مرتبطة بإسرائيل.

قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة نقل بضائع ترفع علم أنتيغوا وبربودا أصيبت بصاروخ على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرقي مدينة عدن في اليمن، مضيفة أن حريقاً شب على متن السفينة لكن تمت السيطرة عليه. وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة إنها تلقت تقريراً من قبطان سفينة بخصوص واقعة على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن.

وفي مذكرة إرشادية، أوضحت شركة أمبري أن "السفينة كانت تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقد عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده". وأضافت "شوهد صاروخ آخر لكنه لم يصيب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة". وأفادت الشركة نفسها بأن السفينة غيرت مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، مؤكدة أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات". ووفقا لشركة أمبري، فقد "شوهد صاروخ آخر لكنه لم يُصب" سفينة الشحن.

من جهتها، أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كاي إم تي أو" حصول "واقعة" في المنطقة أصيبت خلالها سفينة بـ"مقذوف غير محدد"، داعية السفن إلى توخي الحذر. وقبل يومين أعلن الحوثيون استهدافهم بصواريخ ومسيّرات سفينتين في البحر الأحمر تابعتين لشركات انتهكت حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل.

وفي الثالث من مايو/ أيار الماضي، وقبل أيام من الهجوم الإسرائيلي على رفح، أعلن الحوثيون عن بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التضامنية مع غزة، "تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط" في أي منطقة تطاولها قوات الحوثي. وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وغيره بصواريخ ومسيّرات، فيما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الحالي بالردّ بشنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن.

(فرانس برس، العربي الجديد)

 

المساهمون