حاملة طائرات أميركية ثانية تصل إلى المنطقة

22 اغسطس 2024
حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، 11 يونيو 2024 (سنتكوم/إكس)
+ الخط -

أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أنّ حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى المنطقة بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها. وبذلك يرتفع عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حالياً في المنطقة إلى اثنتين، حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.

ومن المفترض أن تحلّ لينكولن محلّ حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت". والأربعاء، قالت القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط "سنتكوم"، في بيان لها، إنّ "حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم".

وأضافت أنّ لينكولن "هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها أسطول المدمّرات (ديسرون-21)، وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع". وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في 11 أغسطس/ آب، أنّ أوستن أمر الحاملة لينكولن "بتسريع انتقالها" إلى المنطقة، بعد أن كان قد أمر بإرسالها في بداية الشهر. 

وارتفع منسوب التوتر في المنطقة منذ اغتالت إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكذا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية وقعت في طهران. وتزايدت المخاوف من حصول تصعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد حزب الله وحليفته إيران بالردّ على الاغتيالين.

وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، الثلاثاء، أن على "الصهاينة الانتظار لضرباتنا المدروسة والدقيقة في زمانها المناسب"، وأشار إلى أن "رد إيران ربما لا يكون تكراراً لعمليات سابقة"، دون أن يحدد إن كان يقصد الهجمات الإيرانية منتصف إبريل/ نيسان الماضي رداً على الاستهداف الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق

وكانت مصادر إيرانية مطلعة كشفت لـ"العربي الجديد"، الأسبوع الماضي، أن طهران رفضت تحذيرات وعروضاً حول مفاوضات غزة واستئناف المفاوضات النووية لثنيها عن مهاجمة إسرائيل، مشيرة إلى أن أطرافاً أوروبية ووسطاء (بينها وبين الولايات المتحدة) طالبوا إيران بتجنب مهاجمة إسرائيل، لمنح المزيد من الوقت لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

(فرانس برس، العربي الجديد)