اعترف حارس أمن سابق بالسفارة البريطانية في برلين بالتجسس لصالح روسيا، ليواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 14 عاماً.
وأقر ديفيد بالانتاين سميث (58 عاماً) بالذنب في ثماني تهم بموجب قانون الأسرار الرسمية.
وقال ممثلو الادعاء إنه قدم للميجور جنرال سيرغي تشوكوروف، الملحق العسكري الروسي في برلين، معلومات بشأن أنشطة وهويات وعناوين وأرقام هواتف موظفي الخدمة المدنية البريطانيين.
كما جمع سميث معلومات استخباراتية بعضها يصنّف على أنه سري بشأن إدارة وتصميم السفارة، والتي قال ممثلو الادعاء إنها ستكون مفيدة "لعدو، بالتحديد دولة روسيا".
وأقرّ سميث بالذنب أثناء جلسة استماع الأسبوع الماضي في المحكمة الجنائية المركزية بلندن.
وقال ممثلو الادعاء إنّ سميث كان مدفوعاً بكراهيته لبريطانيا وسفارتها، حيث عمل ثماني سنوات، وعبر عن تعاطفه مع السلطات الروسية. وزعموا أنه كان غاضباً لأنّ السفارة رفعت علم قوس قزح دعماً لمجتمع المثليين.
من جانبه، قال ماثيو رايدر، محامي سميث إنّ موكله نفى وصف ممثلي الادعاء بشأن "سبب ما فعله وخطورته". وأضاف أنّ سميث لم تكن لديه "نية سيئة تجاه المملكة المتحدة".
وألقت الشرطة الألمانية القبض على سميث في منزله في بوتسدام جنوب غربي برلين، في أغسطس/ آب 2021 وجرى ترحيله إلى المملكة المتحدة في إبريل/ نيسان.
ومن المقرر أن يصدر حكم بحقه في وقت لاحق، ويواجه حكماً بالسجن لفترة قد تصل الى 14 عاماً كحد أقصى.
(أسوشييتد برس)