وبّخ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضابطاً كبيراً في الخدمة النظامية، بعد اجتماعه بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من دون الحصول على إذن من قيادة الجيش.
وذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الخميس، أن العقيد أفينوعام أمونا، قائد "كلية القيادة التكتيكية" وقائد لواء "جبل الشيخ"، التقى بن غفير أخيراً من دون أن يحصل على إذن من قيادة المنطقة الشمالية التي يتبع لها.
ويذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت أخيراً أن أمونا، الذي ينتمي إلى التيار الديني القومي المتطرف، هو أحد الأشخاص المرشحين لتولي قيادة "الحرس الوطني"، الذي قررت الحكومة الإسرائيلية تشكيله قبل أسبوعين بناءً على طلب بن غفير.
وقد اشتهر أمونا بعدما نشرت وسائل الإعلام تسجيلاً مصوراً يظهر فيه وهو يحث جنوده، قبيل تنفيذ عملية في قطاع غزة، على إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يفرون من القصف الإسرائيلي.
وقد اتهمت أوساط سياسية وإعلامية إسرائيلية بن غفير بأنه متحمس لتشكيل "الحرس الوطني"، ليكون بمثابة "مليشيا خاصة به"، لمساعدته في تحقيق تطلعاته الاستراتيجية بشأن الصراع مع الشعب الفلسطيني.