جيش الاحتلال ينقل بعض قواته من لبنان إلى قطاع غزة

17 ديسمبر 2024
آليات الاحتلال الإسرائيلي قرب حدود لبنان / 26 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل قواته من جنوب لبنان إلى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله، حيث أنهت الفرقة 98 معركتها المستمرة منذ ثلاثة أشهر وتستعد للانتشار في غزة.
- الاتفاق في لبنان أنهى هجمات متبادلة استمرت أكثر من عام، بينما تستمر العمليات في غزة مع مؤشرات على إمكانية وقف إطلاق النار.
- تجري محادثات في الدوحة بين إسرائيل وقطر بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع تقدم ملحوظ في المفاوضات مع حركة حماس.

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل بعض قواته من جنوب لبنان إلى قطاع غزة على خلفية وقف إطلاق النار مع حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال جيش الاحتلال، الاثنين، إن الفرقة 98 أنهت معركتها المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد حزب الله، وتستعد لانتشارها في قطاع غزة. وتتألف الفرقة 98 عادة مما يقرب من 10 آلاف إلى 15 ألف جندي إسرائيلي.

وأنهى الاتفاق في لبنان هجمات متبادلة بين حزب الله والاحتلال استمرت أكثر من عام، وتخللها لاحقاً عدوان إسرائيلي واسع أسفر عن سقوط آلاف الشهداء المدنيين. وبموجب شروط الهدنة، يجب على قوات الاحتلال الإسرائيلي مغادرة لبنان في غضون 60 يوما. وعلى الجانب الآخر، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة. ومع ذلك، ظهرت مؤخرًا علامات متزايدة تشير إلى إمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعرب، في وقت سابق الاثنين، عن اعتقاده بأن المفاوضين اقتربوا من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أكثر من أي وقت مضى منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على المحادثات حول الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، مساء الاثنين، أن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن "القضايا المتبقية" في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وقال المسؤول إن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار الفائت.

في السياق، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، إن وفدا إسرائيليا سافر إلى قطر "بتفويض محدود" على وقع مفاوضات وصفتها بـ"المتقدمة جدا مع حركة حماس" للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى، بحسب ما أفادت "الأناضول". ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه ادعاءه أن تل أبيب "تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين (المحتجزين) خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، تاريخ دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون