بخلاف تقديرات بعض مراكز البحث ووسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ جيش الاحتلال يرى أنّ نتائج الانتخابات اللبنانية، التي جرت الأحد الماضي، تعزز فرص تواصل الهدوء على الحدود الشمالية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الخميس، عن أوساط في الجيش قولها إنه في أعقاب تراجع قوة "حزب الله" السياسية إثر نتائج الانتخابات، فإنّ الحزب سيكون مشغولاً بالشؤون الداخلية والقضايا السياسية والآليات التي تضمن تعزيز مكانته، وهذا سيدفعه إلى عدم البحث عن مواجهة مع إسرائيل.
ولفتت الأوساط إلى أنّ القضية الرئيسة التي ستشغل "حزب الله" في المستقبل تتمثل في انتخاب رئيس جديد للبنان، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على اعتبار أنّ الحزب معني تماماً بالتأثير على تحديد هوية الرئيس الجديد.
ويشار إلى أنّ مراكز أبحاث ووسائل إعلام عبرية قد رجحت أن يلجأ "حزب الله" إلى التصعيد في أعقاب نتائج الانتخابات اللبنانية.
ويذكر أنّ منطقة شمال فلسطين المحتلة شهدت، صباح اليوم الخميس، توتراً لفترة محدودة بعد انطلاق صافرات الإنذار تحسباً لانطلاق صواريخ أو اختراق طائرات مسيرة من لبنان.
وتبين أنّ انطلاق الصفارات كانت بمثابة خطأ فني وهو ما أدى إلى إطلاق منظومة الدفاع الجوي صاروخين لاعتراض ما اعتُقد في البداية أنها طوافة اخترقت الحدود.
وبحسب موقع "والاه"، فإنّ ثمن الصاروخين اللذين أطلقتهما "القبة الحديدية"، اليوم الخميس، بالخطأ يبلغ 400 ألف شيكل (حوالي 120 ألف دولار).