استمع إلى الملخص
- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، يزعم أن حزب الله حول القرى اللبنانية إلى قواعد عسكرية للهجوم على إسرائيل، مهدداً باتخاذ إجراءات إذا لم يتم إبعاد حزب الله.
- مسؤول أمني إسرائيلي يؤكد أن الغارات في جنوب لبنان كانت محدودة، مشيراً إلى أن عملية أوسع نطاقاً تستهدف بيروت ليست مطروحة حالياً.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لن يسمح "بتكرار 7 أكتوبر على أي من حدودنا"، وأضاف المتحدث باسمه دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء في بيان صحافي، إن الجيش يقوم بعمليات توغّل "محدودة وموضعية" على طول الحدود مع لبنان زاعماً أن عملياته تستهدف معاقل حزب الله.
وزعم هاغاري أن حزب الله "حوّل القرى اللبنانية القريبة من البلدات الإسرائيلية إلى قواعد عسكرية جاهزة للهجوم على إسرائيل"، في إطار خطط لاستخدام هذه القرى لتنفيذ "غزو بري" على غرار عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023. متوعداً "إذا لم تتمكن دولة لبنان والعالم من إبعاد حزب الله عن حدودنا، فليس لدينا خيار سوى أن نفعل ذلك بأنفسنا. لن نسمح بتكرار 7 أكتوبر على أي من حدودنا".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم، قوله إن الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، والتي بدأت ليل الخميس، كانت محدودة ولم تمتد إلا لمسافة قصيرة عبر الحدود، مضيفاً أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات مباشرة مع مقاتلي حزب الله. وأشار المسؤول إلى أن عملية أوسع نطاقاً تستهدف العاصمة اللبنانية بيروت، التي تعرضت لضربات جوية متكررة في الأيام الأخيرة، "ليست مطروحة على الطاولة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الثلاثاء بدء شن "عملية برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وقال جيش الاحتلال في بيان إنّ قواته بدأت توغلها في الأراضي اللبنانية بإسناد جوي ومدفعي. ويأتي التوغل البري الإسرائيلي رغم المساعي الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والتحذيرات العربية والدولية من مخاطر الشروع بهذه العملية.