جزر سليمان لن تستضيف قواعد صينية خوفاً من ضربات عسكرية محتملة

14 يوليو 2022
خلال لقاء سوغافار رئيس وزراء أستراليا في سوفا 13 يوليو (جو أرماو/ فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافار، اليوم الخميس، إن الاتفاقية الأمنية الجديدة لبلاده مع بكين لن تسمح للصين ببناء قاعدة عسكرية في الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، وجعل مواطنيه "أهدافًا لضربات عسكرية محتملة".

أبرم سوغافار اتفاقية مع بكين في أبريل/ نيسان لتقديم الدعم الأمني. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقية ولكنها أثارت مخاوف من إقامة منشأة عسكرية صينية دائمة على بعد 2000 كيلومتر (1200 ميل) من الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.

واستغل سوغافار اجتماعا لقادة دول جزر المحيط الهادئ يوم الخميس في فيجي لينكر بشدة أن بلاده ستصبح موطئ قدم عسكري صيني في جنوب المحيط الهادئ.

وقال سوغافار للصحافيين بالعاصمة سوفا "في اللحظة التي ننشئ فيها قاعدة عسكرية أجنبية، نصبح أعداء على الفور. كما أننا نضع بلادنا وشعبنا كأهداف لضربات عسكرية محتملة".

وتابع "لا توجد قاعدة عسكرية، ولا أي منشأة أو مؤسسات عسكرية أخرى، في الاتفاقية. وهذه نقطة مهمة للغاية نواصل التأكيد عليها للأسرة في المنطقة".

من دون تسمية الولايات المتحدة أو أستراليا الشريك الأمني الرئيسي لجزر سليمان، أخبر سوغافار برلمانه في مايو/ أيار أن معارضي الاتفاقية الصينية هددوا بلاده وأهانوها.

وأبلغت الولايات المتحدة وأستراليا جزر سليمان أنه لن يتم التسامح مع الدولة التي تستضيف قاعدة عسكرية صينية.

تم انتخاب حكومة رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيز بناءً على وعد بتقديم المزيد من المساعدات والمشاركة مع الدول الجزرية المجاورة للبلاد.

واستقبل سوغافار رئيس وزراء أستراليا بعناق يوم الأربعاء في أول لقاء مباشر بينهما عقد في سوفا خلال قمة منتدى جزر المحيط الهادئ. كان المنتدى يضم 18 دولة جزرية حتى انسحبت كيريباتي هذا الأسبوع.

(أسوشييتد برس)

المساهمون