دعا المجلس الوطني للشباب في حركة "النهضة"، رئيس الحركة راشد الغنوشي، إلى "تكوين قيادة وطنية للإنقاذ تتضمن كفاءات شبابية وتكون بداية لمسار التجديد في القيادة التنفيذية داخل الحركة لإنقاذ المسار السياسي في تونس".
وأكد المجلس أن "هذا مطلب لجلّ شباب الحركة، على اختلاف توجهاتهم، الذين عمل المكتب الوطني للشباب على توحيد صفّهم والاستماع لآرائهم".
وقال بيان للمجلس، نُشر ليل الأحد- الإثنين، إن الاجتماع أثارته قرارات الرئيس قيس سعيد غير الدستورية في 25 يوليو/تموز 2021.
وتم التداول في موقف الحركة ومتابعة المعطيات السياسية الوطنية والوضع الداخلي في حركة النهضة"، ودعا المجلس إلى "الإسراع في إنجاز تقييم موضوعي وواقعي لتجربة الحركة في الحكم وتحرير الشباب من الخلافات الداخليّة".
كما دعا المجلس لـ"المبادرة إلى حوار مع رئيس الجمهورية والقيام بالتوافقات اللازمة من أجل مصلحة الوطن، اضطلاعا بالدور التاريخي للحركة وقدرتها على المحافظة على شروط ممارسة الحياة السياسية الديمقراطية التي تحتكم إلى الدستور والقيام بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللازم".
وحث المجلس، الفاعلين السياسيين والمدنيين الوطنيين على توحيد جهودهم في حماية مكتسبات الديمقراطية والحقوق والحريات ضمن جبهة وطنية سياسية جامعة تضم أحزاباً ومنظمات وطنية وشخصيات وطنية وقيادات شبابية ونسائية.
واستنكر "حملات الإيقافات العشوائية التي تثير الرعب لدى المواطنين، ويدعو إلى احترام الحقوق والحريات ومحاسبة الفاسدين في إطار محاكمة عادلة".
ووجه المجلس رسالة إلى شباب الحركة من أجل "توحيدهم للتصدي للهجمة الممنهجة ضدها، ولحسن إدارة الأزمة بمقاربات جديدة وآليات جديدة ووجوه جديدة تقترب من تطلعات الشعب التونسي وتمثلها".