أدانت وزارة الخارجية البريطانية "عنف الشرطة الإسرائيلية تجاه المصلين في المسجد الأقصى". ودعت في بيان إلى تهدئة التوترات إثر الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على كل من لبنان وقطاع غزة.
بدوره، حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إسرائيل من أن "جرائمها ستؤدي لتغذية العنف والتوتر وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة". جاء ذلك خلال كلمة باجتماع طارئ عقدته المنظمة بشأن اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى، اليوم السبت.
وقال حسين طه إن "الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمة دولة فلسطين، وهو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط".
وشدد على أن كل القرارات والسياسات الإسرائيلية الرامية لتغيير وضع مدينة القدس الجغرافي والديمغرافي والمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة فيها "ليس لها أثر قانوني وتعد باطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
في سياق متصل، دان الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، الهجمات في تل أبيب وإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، ودعا إلى "ضبط النفس".
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل، بعد هجمات، أمس الجمعة، في تل أبيب، إن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن إدانته الكاملة لأعمال العنف هذه".
كذلك دان إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ولبنان، قائلاً: "نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد وتعزيز الهدوء في فترة الأعياد الدينية الجارية".
وبحسب بوريل فإن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي ذات الوقت، يجب أن يكون أي رد متناسباً".
وشهدت الضفة الغربية عدداً من عمليات إطلاق النار تجاه المستوطنين وجنود الاحتلال على خلفية الاعتداءات التي نفذتها شرطة الاحتلال ضد المصلين في المسجد الأقصى. وأطلق من لبنان وقطاع غزة عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل، وردت الأخيرة بقصف القطاع وجنوب لبنان.
(فرانس برس، الأناضول)