تنديد أممي بمقتل 11 طفلاً في اليمن: هجمات مروّعة ولا تغتفر

02 ديسمبر 2020
الأمم المتحدة: قد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى من المعلن عنه (Getty)
+ الخط -

نددت الأمم المتحدة بمقتل 11 طفلاً يمنياً خلال 3 أيام في محافظتي تعز والحديدة، ووصفت تلك الهجمات المنسوبة لجماعة الحوثيين، بأنها "مروعة ولا تغتفر". 

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيانات منفصلة، إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 11 طفلاً في هجومين منفصلين، بينهم رضيع عمره شهر واحد، فيما أصيب 3 أطفال آخرين. 

وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن عملية التحقق لا تزال جارية، وقد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى من المعلن عنه، وفقاً للبيانات التي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منها. 

وحسب البيانات، فقد وقع الهجومان، في قرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وفي مدينة تعز، في الجنوب الغربي للبلاد، حيث تنتشر جبهات القتال. 

وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة، ألطف موساني، في البيان: "هذه الهجمات التي لا معنى لها والتي تسببت في وقوع العديد من الضحايا من الأطفال والنساء مروعة ولا تُغتفر، يعتصر الحزن هذا اليوم المزيد من العائلات على أطفالها الذين لقوا حتفهم بلا ذنب". 

وفيما دعا إلى وقف القصف العشوائي على المناطق السكنية باعتبارها هجمات محظورة، اعتبر المسؤول الأممي، أن القصف الأخير المنسوب للحوثيين على المناطق التي تعيش فيها العائلات شرقي مدينة تعز "انتهاك للقانون الدولي الإنساني". 

من جانبه، وصف ممثل الـ"يونيسف" باليمن، فيليب داوميل، قتل الأطفال بأنه "أمر مروّع"، ودعا لحمايتهم في جميع الأوقات وتحاشي استهدافهم وإبعادهم عن الأذى. 

المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ندد هو الآخر بالهجمات الدامية، وقال إن القانون الدولي يلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين.

وفي حين أشار إلى أن للحروب قواعد، أكد المبعوث الأممي، أن مكتبه سيواصل السعي من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار، يُلزم الأطراف بخفض تصعيد العنف وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في جميع أنحاء اليمن.

دلالات