- "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية يزعمان العثور على وثائق وأدلة تربط صباح هنية بمخالفات أمنية خطيرة، بما في ذلك مبلغ مالي كبير.
- المحامي خالد زبارقة يؤكد أن الاتهامات ضد صباح هنية تحمل دوافع سياسية، مشيرًا إلى أن الملف ضدها كيدي وليس قانونيًا، في ظل تدهور حالتها الصحية واعتقال اثنين من أبنائها.
مددت المحكمة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، اليوم الخميس، اعتقال صباح عبد السلام هنية (57 عاماً) لمدة 11 يوماً، وهي شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وكانت هنية قد اعتقلت يوم 1 إبريل/ نيسان الحالي من منزلها في قرية تل السبع بالنقب في الداخل الفلسطيني بعملية أُطلق عليها "الشروق المبكر" من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية.
وكان "الشاباك" والشرطة قد زعما، في بيان لهما صدر يوم 1 إبريل، أنهما عثرا خلال عمليات التفتيش في بيت شقيقة إسماعيل هنية على "وثائق، ووسائل اتصال، وهواتف، وأدلة أخرى تربطها بالمخالفات الأمنية الخطيرة، كما عُثر في بيتها على مبلغ مالي بمئات آلاف الشواكل نقداً".
وأكد المحامي خالد زبارقة، الموكل بالدفاع عن هنية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "االنيابة العامة نسبت لصباح هنية تهمة التماهي والتحريض والتواصل مع عميل أجنبي، وهي ما زالت في معتقل بمدينة بئر السبع، ومن الواضح وجود اعتبارات سياسية تقف خلف هذا الملف، وتزداد قناعتنا يوماً بعد يوم بأن هذا الملف كيدي، وليس ملفاً قانونياً، وذلك لكونها شقيقة إسماعيل هنية".
وهذه المرة الثانية التي تمدد المحكمة في مدينة بئر السبع اعتقال صباح هنية، بعد تمديد أول لمدة ثلاثة أيام عند اعتقالها. وصباح هنية متزوجة في قرية تل السبع بالنقب، ولها 6 أبناء، وهي جدة لأحفاد، وتعاني من أوضاع صحية استثنائية. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت اثنين من أبنائها عند اعتقالها، وتم الإفراج عنهما لاحقاً، وقالا إن الأموال التي وجدت في البيت تعود لهما.