تل أبيب توقع صفقة مع "بوينغ" لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15

07 نوفمبر 2024
طائرة إف-15 في قاعدة جوية إسرائيلية، 29 يونيو 2023 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وقعت وزارة الأمن الإسرائيلية صفقة بقيمة 5.2 مليارات دولار مع شركة بوينغ لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، مع خيار لشراء 25 طائرة إضافية، لتعزيز التفوق الاستراتيجي للقوات الجوية الإسرائيلية.

- الصفقة جزء من حزمة مساعدات أميركية أوسع، تشمل دعمًا ماليًا بقيمة 26 مليار دولار، منها 14 مليار دولار للدعم العسكري، وسط مطالبات دولية بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.

- تسليم الطائرات يبدأ في 2031، بمعدل أربع إلى ست طائرات سنويًا، لتعزيز القدرات الجوية الإسرائيلية في مواجهة التحديات الإقليمية.

قالت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنها وقعت صفقة لشراء 25 طائرة من الجيل القادم من مقاتلات إف-15 مع شركة بوينغ. وأضافت أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.2 مليارات دولار جزء من حزمة أوسع من المساعدات وافقت عليها الإدارة الأميركية والكونغرس في وقت سابق من هذا العام وتضمنت خياراً لشراء 25 طائرة إضافية.

وسيتم تزويد الطائرات بأنظمة أسلحة مدمجة مع الأسلحة الإسرائيلية الحالية، بالإضافة إلى زيادة مداها وحمولتها. وذكرت الوزارة في بيان أن "هذه المزايا ستساعد القوات الجوية الإسرائيلية على الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الشرق الأوسط"، بحسب وصفه.

وأضافت أن تسليم طائرات إف-15 سيبدأ في عام 2031 مع توفير أربع إلى ست طائرات سنوياً. وقال المدير العام لوزارة الأمن إيال زامير في البيان: "يمثل سرب طائرات إف-15 هذا، إلى جانب السرب الثالث من طائرات إف-35 الذي تم شراؤه في وقت سابق من هذا العام، تعزيزاً تاريخياً لقوتنا الجوية ومداها الاستراتيجي، وهي قدرات أثبتت مدى أهميتها في الحرب الحالية".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد وافقت في أغسطس/ آب الماضي على بيع إسرائيل طائرات ومعدات عسكرية بما فيها سرب من طائرات إف 15 المطورة. وفي إبريل/ نيسان الماضي، صادق الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة دعم مالي لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.

يأتي ذلك في وقت طالبت فيه أكثر من 50 دولة، قبل أيام، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لمنع بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل في ظل الارتفاع الهائل في عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

وجاء في رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريس "إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة". وأضافت الرسالة: "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة".

(العربي الجديد، رويترز)