استمع إلى الملخص
- مسيرة مهنية متنوعة: شغل البشير مناصب متعددة، منها وزير التنمية في حكومة الإنقاذ، ومدير شؤون الجمعيات، ومدير التعليم الشرعي، بالإضافة إلى عمله في الشركة السورية للغاز.
- استقرار الأوضاع في سوريا: نجحت المعارضة في الحفاظ على استقرار الأوضاع المعيشية والاجتماعية، مع استمرار عمل المؤسسات والمصارف، وتطبيق نموذج حكم ناجح في مناطق سيطرتها.
أعلن محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية المعارضة سابقاً، عن تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سورية لتسيير شؤون البلد بعد إسقاط نظام بشار الأسد الاستبدادي. وقال البشير في بيان تلفزيوني وفق وكالة رويترز، إنه تم تكليفه بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سورية حتى أول مارس/آذار 2025.
وشغل البشير منصب وزير التنمية في حكومة الإنقاذ التي شكلت في منطقة إدلب عام 2017 بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام، ولاحقاً تولى رئاسة الحكومة في يناير/كانون الثاني 2024.
كما تولى محمد البشير عدة مناصب أخرى أبرزها مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ونائب مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ومدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف، ومدير معهد الأمل التعليمي لمدة عام، وعمل رئيساً لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011.
ووُلد البشير في بلدة مشون ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب عام 1983، وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، وإجازة في الشريعة والحقوق بمرتبة الشرف من جامعة إدلب عام 2021.
ومنذ إسقاط النظام، نجحت فصائل المعارضة المسلحة في منع انهيار الأوضاع المعيشية والاجتماعية، بالحفاظ على المؤسسات القائمة ودعوتها لتسيير أمور المواطنين، من دون اتخاذ قرارات متسرعة كإطاحة الحكومة القائمة أو حل الجيش وغيرها من القرارات التي كانت لتؤدي إلى انهيار للأوضاع. ويبدو أن المعارضة نجحت في نقل نموذج الحكم الذي كانت قد اعتمدته في مناطق سيطرتها السابقة في إدلب، وبدأت تطبيقه سريعاً في حلب ومناطق أخرى واستطاعت أن تفرض الهدوء واستمرار تقديم الخدمات للمواطنين.
وعاودت بعض المصارف السورية والمؤسسات الحكومية العمل والتواصل مع الكوادر لتعود إلى مواقع عملها اليوم الثلاثاء، وبدء تسيير أعمال السوريين، من سحب وإيداع وحوالات، بعدما دعت إدارة العمليات التي تقود سورية خلال الفترة الانتقالية، ورئيس حكومة الأسد المخلوع، محمد غازي الجلالي، القطاعات الإنتاجية والخدمية إلى العودة للعمل.
وفي سياق الرتيبات الأمنية، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مقربين من المعارضة السورية أن قيادة القوات أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن، ونشرت قوات أمنية خاصة بها.