- الفندق المستهدف يرتاده مسؤولون حكوميون وسياسيون، وكان يتواجد فيه نواب برلمان، مما يشير إلى أهميته الاستراتيجية والسياسية.
- "حركة الشباب" الصومالية الموالية لتنظيم "القاعدة" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة استمرار تهديدها رغم الإجراءات الأمنية المشددة حول الفندق.
استهدف انتحاري كان يقود سيارة مفخخة، مساء الخميس، مدخل فندق يقع قبالة مدخل القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن الهجوم بدأ بعملية انتحارية أعقبتها مواجهات عنيفة بين حراس الفندق ومسلحين من عناصر "حركة الشباب" كانوا يحاولون اقتحام الفندق.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفندق الذي تعرض للهجوم يرتاده مسؤولون حكوميون وسياسيون في مقديشو، وكان يوجد فيه بعض نواب البرلمان.
ووصلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الهجوم، حيث فرضت طوقا أمنيا على محيط الفندق لتبدأ الاشتباكات مع المسلحين الذين تحصنوا بالفندق، فيما تم إخراج عدد من المواطنين من الفندق.
من جهتها، أعلنت "حركة الشباب" الصومالية الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الفندق وذلك عبر حسابها على تطبيق "تليغرام".
وسبق أن استهدفت عناصر "حركة الشباب" الفندق عدة مرات، رغم الحراسة الأمنية المشددة المقامة حوله.