استمع إلى الملخص
- أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن طائرات "إف-22" التي وصلت إلى الشرق الأوسط تهدف للدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية، مشدداً على استمرار الدعم الأميركي.
- تترقب إسرائيل ردود فعل من إيران و"حزب الله" بعد اغتيال إسماعيل هنية واستهداف فؤاد شكر في بيروت.
وصل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، إلى الكيان الإسرائيلي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، في ظل مخاوف من تصعيد بين إيران والدولة العبرية.
وحلّ كوريلا الخميس في إسرائيل، حيث أجرى مع رئيس أركان جيشها هرتسي هاليفي "تقييماً مشتركاً للأوضاع الأمنية والاستراتيجية وللاستعدادات المشتركة. في إطار الاستجابة للتهديدات في الشرق الأوسط"، وفق بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة. تأتي هذه الزيارة الثانية خلال أسبوع في وقت حساس يتزايد فيه القلق من احتمال تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تصريح عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة، أن طائرات "إف-22" التي وصلت إلى الشرق الأوسط تمثل جزءاً من الجهود الأميركية للدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة.
وأشار إلى أنه ناقش آخر التطورات مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اتصال هاتفي، مشدداً على أن "الولايات المتحدة ستواصل دعمها للدفاع عن إسرائيل".
وأضاف: "كما أكدت خلال الاتصال أهمية توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح الأسرى في غزة".
وكانت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، قد أعلنت، الخميس، وصول طائرات من طراز "إف ـ 22 رابتور" إلى المنطقة كجزء من تعزيزات أميركية لمواجهة تهديدات إيران وحلفائها.
وتترقب إسرائيل منذ أكثر من أسبوع ردود فعل من إيران و"حزب الله" اللبناني، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الأسبوع الماضي.
(فرانس برس، الأناضول)