تظاهرة في المغرب تنديداً بمجزرة مواصي خانيونس

10 سبتمبر 2024
من تظاهرة سابقة في المغرب دعماً لغزة/ 3 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

ندد متظاهرون في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، مساء اليوم الثلاثاء، بمجزرة مواصي خانيونس التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وخلفت 40 شهيداً من النازحين.

وعبّر متظاهرون في وقفة دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومية) عن إدانتهم للمجزرة، ووصفوها بـ"الرهيبة"، محملين الاحتلال وشركاءه الأميركيين "وزر الدماء الفلسطينية المهدورة".

ونُظّمت الوقفة تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، أوقفوا التطبيع مع الكيان الصهيوني، لا لاستمرار تعنت المجرم (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو في عرقلة المفاوضات". ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات منددة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع و"بالتواطؤ الغربي والخذلان العربي وبالتطبيع مع دولة الاحتلال"، وأخرى مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ولعملية "طوفان الأقصى".

إلى ذلك، قال عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أبو الشتاء مساعف، لـ"العربي الجديد"، إن وقفة اليوم "هي استمرار لتضامن الشعب المغربي مع إخوانه في قطاع غزة طيلة معركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وللتنديد بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة والضفة، وللمطالبة بإغلاق مكتب الكيان الصهيوني في العاصمة المغربية، وبفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية بعد 340 يوماً من الحرب الوحشية للكيان".

ولفت مساعف إلى أن "الوقفة في العاصمة الرباط نظمت لمطالبة النظام المغربي بإيقاف اتفاقيات التطبيع المشؤومة مع الكيان الغاصب والتي كان آخرها التطبيع الأكاديمي من طرف جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة". وأضاف: "ما يثير علامات الاستفهام هو أن كل هذه الجرائم تقع أمام أعين المجتمع الدولي وهيئاته الأممية ومؤسساته الإنسانية وأمام صمت مريب للدول العربية".

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشارك المغاربة بفعاليات تضامنية مع غزة على نحو شبه يومي، كان من أبرزها المسيرة المليونية التي نظمت في 15 من الشهر نفسه بالعاصمة الرباط.

المساهمون