طالب "نشطاء الحراك الثوري" في الشمال السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام في إدلب، وذلك في بيان وجهوه، السبت، إلى أحمد الشرع، قائد الهيئة وإدارة العمليات العسكرية التي أسقطت نظام المخلوع بشار الأسد.
التفاصيل عبر الرابط:
استمع إلى الملخص
أعلنت السلطات السورية الجديدة، أمس الجمعة، أنها تريد المساهمة في "السلام الإقليمي" وبناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة، وشددت في بيان عقب أول لقاء رسمي بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أميركي على "دور سورية في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة". كذلك أزال برنامج "مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية"، ليل الجمعة السبت، اسم الشرع من قوائم المكافآت حيث كان البرنامج يعرض مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عنه.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة أجراها مسؤولون أميركيون تتقدمهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا باربرا ليف، أمس الجمعة، لدمشق وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أميركي منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقالت ليف عقب لقائها الشرع إنها أجرت مناقشات "جيدة وشاملة" وإن واشنطن ترحب بـ"رسائل إيجابية" تلقتها و"ستتابع إحراز التقدم (..) والإجراءات".
وبدأت إدارة العمليات العسكرية العاملة ضمن غرفة عمليات "ردع العدوان" في سورية اليوم السبت، حملة أمنية ضد فلول قوات نظام الأسد المخلوع في مدن وبلدات الساحل السوري، شمال غربي سورية، مع وضع خطة لتجنيب المدنيين والأهالي من أضرار قد تلحق بهم خلال الحملة. وقالت مصادر عسكرية لدى إدارة العمليات العسكرية، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "فصائل إدارة العمليات العسكرية بدأت، اليوم السبت، حملة أمنية تهدف إلى ملاحقة فلول وخلايا نظام الأسد المخلوع في مدن وبلدات الساحل السوري، شمال غرب سورية". وأكدت المصادر أن "الهدف من الحملة هو ملاحقة الضباط والعناصر الذين لديهم سجلات إجرامية، ولا يزالون مختبئين ضمن مناطق الساحل السوري، دون أن يسلموا أسلحتهم"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الفلول قاموا خلال الأيام الماضية بعمليات سرقة وتشبيح على الأهالي، بادعاء أنهم يتبعون لغرفة العمليات العسكرية، وهو ما يستوجب ملاحقتهم لمنع حدوث فوضى في منطقة الساحل السوري".
من جهة أخرى، قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، تمديد مهمة حفظ السلام بين سورية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة ستة أشهر، وعبّر عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر. وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار "ضرورة التزام الطرفين بنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
طالب "نشطاء الحراك الثوري" في الشمال السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام في إدلب، وذلك في بيان وجهوه، السبت، إلى أحمد الشرع، قائد الهيئة وإدارة العمليات العسكرية التي أسقطت نظام المخلوع بشار الأسد.
التفاصيل عبر الرابط:
أعرب وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اليوم السبت، عن استعداد بلاده للمساعدة في القضاء على مخزون الأسلحة الكيميائية المتبقي في سورية، وفي تقديم العون في البحث عن الأشخاص الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بعد أكثر من عقد من الحرب.
وأضاف كومبوس أن العرض القبرصي يستند إلى خبرة الجزيرة الماضية في مساعدة سورية على التخلص من الأسلحة الكيميائية قبل 11 عاماً، وخبرتها في البحث الحالي والمستمر منذ عقود عن المئات من الأشخاص الذين اختفوا وسط القتال بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في ستينيات القرن الماضي، وإثر الغزو التركي في 1974.
واستضافت قبرص في عام 2013 قاعدة الدعم لمهمة أديرت المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائية لإزالة الأسلحة الكيميائية من سورية والتخلص منها. وقال كومبوس لوكالة أسوشييتد برس في ردود مكتوبة على أسئلة: "بوصف قبرص دولة مجاورة على بعد 65 ميلاً فقط من سورية، لدينا مصلحة راسخة في مستقبل سورية. والتطورات هناك سوف تؤثر مباشرة على قبرص، لا سيما في ما يتعلق بتدفق الهجرة المحتمل الجديد وخطر الإرهاب والتطرف".
وأشار الوزير إلى "مخاوف عميقة" بين نظرائه في المنطقة بشأن أمن سورية في المستقبل، خاصة في ما يتعلق بالظهور المحتمل للجماعات المتطرفة، مثل "داعش"، في مجتمع مجزأ ومستقطب.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، السبت، دعم دول المجلس الكامل للجهود الرامية إلى تحقيق وحدة وسيادة وأمن سورية. جاء ذلك في اتصال هاتفي للبديوي مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني لمجلس التعاون الخليجي.
وبحسب البيان، استعرض البديوي وبيدرسون الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز وحدة وسيادة سورية. ولفت البديوي إلى أن دول مجلس التعاون "تدعم كافة الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق". كما شدد على "أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سورية وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسورية وشعبها".
دعا العراق وسلطنة عمان، اليوم السبت، إلى ضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار في سورية. وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، الذي يزور العراق حالياً لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين.
وأوضح البيان أن اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية والأحداث على الساحة السورية وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار وتأكيد ما دعا إليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها. كما دعا العراق وعمان إلى "حماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري ودعم خياراته الحرّة".
تلقى القضاء اللبناني برقية أميركية من الإنتربول "طلبت توقيف مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن إذا كان موجوداً على الأراضي اللبنانية، أو في حال دخوله لبنان، وتسليمه إلى السلطات الأميركية".
التفاصيل عبر الرابط:
باغت الهجوم الخاطف الذي شنّه تحالف من فصائل المعارضة الزمرة الحاكمة في سورية، وفي مقدّمها رئيس النظام بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، متخلّياً عن معاونيه الذين لجأ عدد منهم إلى دول مجاورة.
التفاصيل عبر الرابط:
أثار اشتعال النيران في مبنى فرع الأمن الجنائي في مدينة السويداء جنوبيّ سورية، يوم أمس، العديد من الأسئلة والاستغراب لدى المواطنين الذين هبوا لمحاولة السيطرة على الحريق المفتعل قبل وصول آليات الإطفاء، خاصة أن غالبية هذه الأماكن نهبت وأتلفت محتوياتها مع سقوط النظام صبيحة الثامن من هذا الشهر.
التفاصيل عبر الرابط:
قالت "القيادة العامة" في سورية إن أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم "هيئة تحرير الشام"، اجتمع، اليوم السبت، مع قادة فصائل المعارضة السورية التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد، وإن الاجتماع نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سورية الجديدة. وعلم "العربي الجديد" أن قادة الفصائل التي شاركت في عملية "ردع العدوان" هم فقط من شاركوا في الاجتماع مع أحمد الشرع من دون بقية الفصائل، سواء في "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، أو في درعا والمنطقة الجنوبية.
التفاصيل عبر الرابط:
مع تغير ميزان القوى في سورية بعد إسقاط نظام بشار الأسد، تقف الفصائل الكردية الرئيسية في سورية في موقف دفاعي، بينما تسعى للحفاظ على المكاسب السياسية التي حققتها على مدى 13 عاماً. وسيطرت هذه الفصائل على ما يقرب من ربع مساحة البلاد، وقادت جماعة مسلحة قوية تعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
التفاصيل عبر الرابط:
شهدت منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية، تصعيداً ملحوظاً مع توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجمعة، ما أثار غضب الأهالي ودفعهم للخروج بتظاهرات بالقرب من فوج الجزيرة العسكري المحاذي للحدود مع الجولان، للمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية.
التفاصيل عبر الرابط:
تواصل قطر التحضيرات لإعادة فتح سفارتها في سورية بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
التفاصيل عبر الرابط:
كلفت الحكومة السورية الجديدة المؤقتة أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، عن مقتل موظف في السفارة الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنه يدعى داود بيطرف، وقد قتل الأحد الماضي في عملية إطلاق نار على سيارته.
التفاصيل عبر الرابط:
بدأت إدارة العمليات العسكرية العاملة ضمن غرفة عمليات "ردع العدوان" في سورية اليوم السبت، حملة أمنية ضد فلول قوات نظام الأسد المخلوع في مدن وبلدات الساحل السوري، شمال غربي سورية، مع وضع خطة لتجنيب المدنيين والأهالي من أضرار قد تلحق بهم خلال الحملة.
التفاصيل عبر الرابط:
مواقف أميركية وأوروبية من الانتقال السياسي في سورية، وزيارات لوفود دبلوماسية وأمنية دولية وأممية تتوافد على العاصمة السورية دمشق من أجل التعرف إلى بعض المسؤولين الجدد، واستطلاع مواقفهم من قضايا كثيرة، خارجية وداخلية. ويعكس هذا الحراك الغربي الأهمية التي تحتلها سورية والقيادة الجديدة التي تُمسك بالمفاتيح الأساسية بعد سقوط النظام السابق في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
التفاصيل عبر الرابط:
جاء الدور أمس الجمعة على الولايات المتحدة لتمدّ خطوط تواصل مباشر مع القيادة الجديدة في سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، عبر زيارة وفد أميركي للمرة الأولى منذ سنوات إلى سورية حيث التقى أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم "هيئة تحرير الشام" التي تصنّفها واشنطن "إرهابية"، وذلك في سياق الانفتاح الغربي على القادة الجدد، في سياق محاولة الغرب رسم مسار للانتقال السياسي في سورية يكون وفق شروطه "شاملاً" وبلا إقصاء ويضمن حماية الأقليات.
التفاصيل عبر الرابط:
قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، تمديد مهمة حفظ السلام بين سورية وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة ستة أشهر، وعبّر عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر، وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده اليوم الجمعة "ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
ومنذ الهجوم المباغت الذي شنته المعارضة السورية وأطاح الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) بدوريات. ووصف مسؤولون إسرائيليون هذا التحرك بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى موعد سحب القوات.
التفاصيل عبر الرابط:
حذف برنامج "مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية"، ليل الجمعة السبت، من على موقعه الرسمي عرض المكافأة المقدرة بـ"عشرة ملايين دولار" مقابل معلومات عن زعيم هيئة تحرير الشام والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الذي كان يلقب بـ"أبو محمد الجولاني".
التفاصيل عبر الرابط:
شددت السلطات السورية في بيان أصدرته عقب أول لقاء رسمي بين قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووفد دبلوماسي أميركي، أمس الجمعة، في دمشق على "دور سورية في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة"، بحسب فرانس برس، وأشارت إلى "وقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سورية في حالة استقطاب".
أبرز ما ورد في اجتماع بعثة الخارجية الأمريكية مع القائد أحمد الشرع ووزارة الخارجية السورية:#القيادة_العامة pic.twitter.com/zFsFxLNNLs
— د. طالب عبد الجبار الدّغيم (@TAldughim) December 20, 2024