دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ35، ولا تزال القوات الروسية تواصل هجومها المركّز على المناطق الشرقية، فيما واصلت نشاطها العسكري حول العاصمة كييف ومدينة تشيرنيهيف، في تراجع عن إعلانها وقفه بالتزامن مع حدوث تقدم بالمفاوضات في إسطنبول، وهو الأمر الذي شككت فيه الولايات المتحدة.
وعلى صعيد التطورات السياسية المتصلة بالحرب، قللت روسيا من حجم التقدم بالمفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول، في حين شككت كييف بالتعهدات العسكرية التي قدّمتها موسكو.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا أولاً بأول.
أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، أن القوات الروسية بدأت بالانسحاب من موقع تشيرنوبيل للطاقة النووية بعدما سيطرت على المحطة في 24 فبراير/ شباط.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "تشيرنوبيل منطقة بدأوا فيها تغيير تمركزهم. لقد غادروا وابتعدوا عن منشأة تشيرنوبيل باتجاه بيلاروس"، مضيفا "نعتقد أنهم يغادرون، لا يمكنني القول إنهم غادروا جميعا".
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيت بيدنجفيلد يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرس خيارات لتوسيع نطاق العقوبات التي تفرضها على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا وستكشف عن المزيد في هذا الصدد في الأيام المقبلة.
وأضافت بيدنجفيلد، متحدثة في الإفادة الصحافية اليومية بالبيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن يواصل بحث خيارات لتوسيع العقوبات وسيكون هناك المزيد من المعلومات في الأيام المقبلة.
وفرض بايدن مجموعة متنوعة من العقوبات الاقتصادية التي تهدف إلى معاقبة روسيا على الغزو.
قال رئيس بلدية مدينة ميكولاييف الأوكرانية للتلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء، إن نحو 80 مدنياً قتلوا في المدينة الواقعة بجنوب البلاد منذ بدء الغزو الروسي.
ذكر رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع أوكرانيا هذا الأسبوع أن استعداد كييف لدراسة تبني موقف الحياد سيلبي مطلباً روسياً مهماً.
وتابع قائلاً، في تصريحات متلفزة، إن المقترحات عكست استعداد أوكرانيا للتوصل للاتفاق "لأول مرة منذ سنوات"، موضحاً أنها "إذا لبت الالتزامات، فسيزول خطر إقامة جسر للناتو في الأراضي الأوكرانية".
يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، لمناقشة الدعم الأميركي لبلاده في الحرب التي تشنها روسيا، حسبما أعلن البيت الأبيض.
وخلال الاتصال الذي سيجرى الساعة 10:45 بالتوقيت المحلي (14:45 ت غ)، فإن بايدن سيناقش "دعمنا المتواصل لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي"، كما جاء في بيان.
قُتل ما لا يقل عن مئتين من سكان إربين، المدينة الواقعة في الضاحية الشمالية الغربية لكييف والتي تشهد معارك عنيفة، منذ بدء الغزو الروسي، وفق ما أفاد الأربعاء رئيس بلديتها أولكسندر ماركوشين.
وقال رئيس البلدية، في مؤتمر صحافي "في ذروة المواجهات، وحين كان يسجل قصف طوال اليوم، تم دفن الناس في الحدائق أو المتنزهات. أعتقد أن ما بين مئتين إلى 300 شخص قضوا ويا للأسف". وأعلنت القوات الأوكرانية الاثنين أنها استعادت السيطرة على هذه المدينة.
قال مستشار للرئيس الأوكراني إنه لا يمكن إجراء تصويت يستكمل اتفاقا محتملا مع روسيا دون انسحاب القوات الروسية أولا.
وأضاف ميخائيلو بودولياك، الأربعاء، أنه يجب أن تنسحب القوات الروسية أولا إلى مواقعها قبل غزو 24 فبراير/ شباط لتمهيد الطريق لأي اتفاق سلام محتمل يطرح في استفتاء وطني.
وفي مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، أعرب عن أمله في عقد اجتماع قريبا بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يقل متى يمكن أن يتم ذلك بالتحديد.
وشارك بودولياك في محادثات الثلاثاء مع مفاوضين روس في إسطنبول. وقال إن الاتفاق على ضمانات أمنية متبادلة لأوكرانيا سيكون جزءا أساسيا من أي حوار.
طاول قصف روسي مبنى للصليب الأحمر في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في جنوب أوكرانيا، حسبما أعلنت كييف اليوم، حيث حذر مسؤولون من كارثة إنسانية وشيكة.
وقالت أمينة المظالم الأوكرانية ليودميلا دنيسوفا، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "في ماريوبول، استهدف المحتلون مبنى تابعاً للجنة الدولية للصليب الأحمر"، مشيرة إلى أن المبنى استُهدف بغارات جوية وبالمدفعية.
In Mariupol, Russian occupiers deliberately target building of the International Red Cross, marked by a red cross, with artillery and aviation bombs, Azov regiment sayshttps://t.co/ti3mi96uZM pic.twitter.com/rDxqmCP2CZ
— Euromaidan Press (@EuromaidanPress) March 30, 2022
أكد مسؤولون أوكرانيون أنّ القصف استمر في محيط العاصمة كييف ومنطقة تشيرنيهيف بشمال البلاد، اليوم الأربعاء، على الرغم من تعهد موسكو بتقليص العمليات العسكرية هناك.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا إنّ القوات الروسية تقصف تقريباً كل المدن الموجودة على خط الجبهة الفاصل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في دونيتسك. كما يحتدم القتال في مدينة ماريوبول بجنوب البلاد.
وأكد مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أوليكسي أريستوفيتش، أن روسيا تنقل قواتها من جبهة شمال أوكرانيا. وأضاف أرستوفيتش، في تصريحات نقلها التلفزيون، "على الرغم من أن الروس يسحبون بعض القوات من محيط كييف، إلا أنهم ما زالوا يتركون قوات (قرب كييف) لإرغامنا على إبقاء قواتنا هناك".
Map showing the position of Russian troops in #Ukraine as of March 30, 0800 GMT #AFPgraphics @AFP pic.twitter.com/EYOIz4hxOt
— AFP News Agency (@AFP) March 30, 2022
بدوره، أكد نائب حاكم كييف ميكولا بوفوروزنيك، أن دوي القصف كان مسموعاً خارج كييف طوال الليل، لكن العاصمة الأوكرانية نفسها لم تتعرض للقصف من القوات الروسية.
وقال بوفوروزنيك للتلفزيون الوطني "مر الليل بهدوء نسبي، مع سماع دوي صفارات الإنذار، وإطلاق النار من الاشتباكات في محيط المدينة، لكن المدينة ذاتها لم تتعرض القصف".
وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف فياتشيسلاف شواس إنه لا يرى توقفاً للهجمات الروسية. وكتب شواس على تطبيق "تيليغرام" قائلاً "هل نثق في (تعهد روسيا بخفض الأنشطة العسكرية)؟ بالطبع لا".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، استهداف قواتها مستودعات للأسلحة في أوكرانيا بأنظمة الصواريخ البالستية "إسكندر".
وأوضح الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحافي، أنّ الجيش الروسي استطاع تدمير 64 آلية ومقراً عسكرياً لأوكرانيا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وأضاف كوناشينكوف أن القوات الروسية تمكنت من تدمير 4 مقرات عسكرية قيادية، من بينها قيادة القوات الخاصة الأوكرانية في منطقة ميكولايف.
وذكر أنّ قوات بلاده دمرت منذ بدء العملية العسكرية، 124 مقاتلة، و77 مروحية، و214 نظام دفاع جوي، و321 طائرة مسيّرة، و1752 دبابة أوكرانية.
عيّنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، لجنة مستقلة من ثلاثة خبراء في مجال حقوق الإنسان للتحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب، وانتهاكات أخرى خلال الصراع في أوكرانيا.
ويترأس النرويجي إريك موس اللجنة المفوضة "للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، وانتهاك القانون الدولي الإنساني، والجرائم ذات الصلة في سياق عدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، اليوم، إن موسكو ستعمل مع إيران على اتخاذ خطوات عملية تستهدف الالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان لافروف يشير إلى العقوبات المفروضة على روسيا تحديداً، أم تلك المفروضة على إيران أيضاً.
أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أنّ المفاوضات التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول الثلاثاء لم تفض إلى نتائج "واعدة جداً" ولا أي "تقدم".
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: "في الوقت الراهن، لا يمكننا الإشارة إلى أي نتائج واعدة جداً أو تقدم من أي نوع. هناك الكثير من العمل لإنجازه".
أعلنت الوكالة الرسمية الأوكرانية لحالات الطوارئ أنّ عدد قتلى الضربة الروسية على مبنى الإدارة الإقليمية في مدينة ميكولايف الجنوبية ارتفع إلى 14.
وقالت السلطات الأوكرانية إنّ القصف الروسي استهدف المبنى الحكومي المؤلف من تسعة طوابق في غارة صباح الثلاثاء. واتهم حاكم المنطقة الروس بأنهم كانوا ينتظرون ذهاب الناس إلى العمل قبل تنفيذ الضربة.
وأعلنت وكالة الطوارئ، اليوم الأربعاء، أنّ رجال الإنقاذ انتشلوا جثة أخرى من تحت الأنقاض، وتوفي شخص آخر متأثراً بجروحه في المستشفى، ليرتفع عدد القتلى إلى 14.
فرّ أكثر من أربعة ملايين أوكراني من بلدهم هرباً من الحرب التي تشنها روسيا، حسبما أظهرت أرقام الأمم المتحدة الأربعاء.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّ 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الغزو الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط، وأكثر من مليونين و300 ألف منهم توجهوا غرباً إلى بولندا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، إنه يشك في إعلان روسيا تقليص معظم عملياتها العسكرية بالقرب من العاصمة الأوكرانية، ومدينة تشيرنيهيف شمالي البلاد.
وأضاف: "نعم، يمكننا أن نطلق على تلك الإشارات التي نسمعها في المفاوضات أنها إيجابية. لكن هذه الإشارات لا تسكت انفجار القذائف الروسية. نحن بالطبع نرى المخاطر على الأرض، ولا نرى أي أساس للثقة في الكلمات التي نطق بها هؤلاء، أو غيرهم من ممثلي الدولة الذين يواصلون القتال من أجل تدميرنا".
وتوقع استئناف المفاوضات، اليوم الأربعاء، بعد خمسة أسابيع من اندلاع حرب استنزاف دامية قتل فيها الآلاف، وفر ما يقرب من أربعة ملايين أوكراني من البلاد.
"الأوكرانيون ليسوا سذجاً. الأوكرانيون تعلموا خلال 34 يوماً من الغزو، وخلال السنوات الثماني الماضية من الحرب في دونباس أنه لا يمكن الوثوق إلا بالنتائج الملموسة"، بحسب زيلينسكي.
تعرضت تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا لقصف "طوال الليل"، كما أعلن حاكم المدينة رغم إعلان موسكو الثلاثاء أنها ستقلص نشاطها العسكري في هذه المنطقة.
وأعلن فياتشيسلاف تشاوس، على "تيليغرام"، أنّ "تشيرنيهيف تعرضت للقصف طوال الليل" بالمدفعية والطيران، موضحاً أنّ بنى تحتية مدنية دمرت، وأنّ المدينة لا تزال بدون كهرباء أو ماء.
أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم الأربعاء، أنّ بريطانيا ستنظر بتشكك تام تجاه أي وعود تخرج من روسيا حول أوكرانيا، وسوف ترد على موسكو استناداً إلى أفعالها وليس ما يصدر عنها من أقوال.
وقال راب لـ"راديو تايمز": "سوف أكون حذراً للغاية في التعامل ظاهرياً مع ما يخرج من الآلة الحربية (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، مضيفاً أنه لا تزال تتعين إتاحة فرصة للدبلوماسية. وتابع: "في نهاية المطاف، يجب الحكم عليهم من خلال أفعالهم، وعليهم الانسحاب من أوكرانيا وليس مجرد إعادة التمركز... لكن أعتقد أننا ننظر بتشكك كبير تجاه أي شيء يخرج من موسكو".
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أنّ الخسائر التي كبدتها قواتها للجيش الروسي بلغت 17 ألفاً و300 جندي، و131 مقاتلة، و131 مروحية، و605 دبابات منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.
وأشارت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أنّ الجيش الأوكراني دمّر في الفترة بين 24 فبراير و30 مارس/آذار، 1723 مركبة مدرعة، و305 مدافع، و96 منظومة صاروخية، و54 منظومة صواريخ دفاع جوي.
وبحسب البيان، تمكن الجيش الأوكراني من تدمير 1184 مركبة عسكرية، و7 سفن وزوارق حربية، و75 سيارة وقود، و81 طائرة مسيّرة للجيش الروسي.
أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك، اليوم الأربعاء، أنّ هناك خطر انفجار ذخائر في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية المتوقفة عن العمل، وطالبت القوات الروسية التي تحتل المحطة بالانسحاب من المنطقة.
وأضافت فيريشوك: "نطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية لإخلاء منطقة تشيرنوبيل من السلاح، وإدخال بعثة متخصصة تابعة للأمم المتحدة لتفادي خطر تكرار كارثة نووية".
أكد ميكولا بوفوروزنيك نائب حاكم كييف، اليوم الأربعاء، أن دوي القصف كان مسموعاً خارج كييف طوال الليل، لكن العاصمة الأوكرانية نفسها لم تتعرض للقصف من القوات الروسية.
وقال بوفوروزنيك للتلفزيون الوطني: "مر الليل بهدوء نسبي، مع سماع دوي صفارات الإنذار، وإطلاق النار من الاشتباكات في محيط المدينة، لكن المدينة ذاتها لم تتعرض للقصف".
أكد سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، أنّ "نزع سلاح روسيا يجري على قدم وساق".
وأشار كيسليتسيا إلى أنه منذ بداية الغزو لأوكرانيا، فقد المحتلون الروس أكثر من 17000 جندي، وأكثر من 1700 عربة مدرعة، ونحو 600 دبابة. ولفت إلى أن روسيا فقدت 300 مدفع، و127 طائرة، و129 مروحية، ونحو 100 منصة إطلاق صواريخ، و54 نظام دفاع جوي وسبع سفن.
وقال كيسليتسيا إنّ هذه "ضربة غير مسبوقة لموسكو، حيث تتضاءل أعداد الخسائر السوفييتية في أفغانستان بالمقارنة".
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم الأربعاء، إنّ وحدات روسية تكبدت خسائر فادحة في أوكرانيا اضطرت للعودة إلى روسيا وبيلاروسيا المجاورة في مسعى لإعادة تنظيم نفسها وإعادة التزود بإمدادات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "تضع مثل هذه الخطوة مزيداً من الضغط على اللوجستيات الروسية المرهقة بالفعل، وتوضح الصعوبات التي تواجهها روسيا في إعادة تنظيم وحداتها في المناطق الأمامية داخل أوكرانيا".
وأضافت الوزارة أنها ترجح أن تواصل روسيا تعويض الفاقد في قدرتها على المناورة برياً، من خلال ضربات مدفعية وصاروخية موسعة.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 30 March 2022
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) March 30, 2022
Find out more about the UK government's response: https://t.co/ete9x5Ty71
🇺🇦 #StandWithUkraine 🇺🇦 pic.twitter.com/202UH5Uz8t
قال حاكم منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا سيرغي غايداي على "تيليغرام"، إنّ مدفعية ثقيلة قصفت مناطق سكنية في مدينة ليسيتشانسك صباح اليوم الأربعاء.
وقال: "تضرر عدد من المباني الشاهقة. يجري التحقق من المعلومات بشأن الضحايا... انهار كثير من المباني. يحاول رجال الإنقاذ إنقاذ أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة".
قال البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إنّ داليب سينغ نائب مستشار الأمن القومي للشؤون الاقتصادية للرئيس جو بايدن، سيسافر إلى نيودلهي ويلتقي مسؤولين حكوميين، لإجراء مناقشات بشأن حرب روسيا ضد أوكرانيا، ووضع إطار عمل اقتصادي في ما يخص منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويعتزم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضاً زيارة الهند، وهي من أكبر مشتري السلع الأساسية من روسيا.
تدعو نيودلهي إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، لكنها ترفض إدانة تصرفات موسكو صراحة. كما امتنعت الهند عن التصويت على عدة قرارات للأمم المتحدة بشأن الحرب.
وقال البيت الأبيض في بيان: "سيتشاور سينغ عن كثب مع نظرائه بشأن تبعات حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا وسبل تخفيف تأثيرها على الاقتصاد العالمي".
وفي الأسبوع الماضي، قال بايدن إنّ الهند هي الوحيدة من بين دول مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي "تتردد إلى حد ما" في اتخاذ إجراءات ضد روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
تحاول الهند موازنة علاقاتها مع روسيا والغرب، لكنها على عكس الأعضاء الآخرين في مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وهم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، لم تفرض عقوبات على روسيا.
أبلغ مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير سيرغي كيسليتسيا، مجلس الأمن الدولي، بأنّ الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، أظهرت أنّ موسكو قد تكون مستعدة للمضي قدماً في مفاوضات السلام.
جاء ذلك في إفادة قدمها المسؤول الأوكراني لمجلس الأمن الدولي خلال جلسة، الثلاثاء، بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
وقال السفير الأوكراني لأعضاء المجلس: "أظهرت مفاوضات إسطنبول أنّ روسيا قد تكون مستعدة لاتخاذ خطوات إلى الأمام، رغم أنّ الطريق لا يزال طويلاً لوقف إطلاق النار المستدام ووقف التصعيد الشامل".
.@SergiyKyslytsya: “Today’s negotiations in Istanbul have demonstrated that Russia may be ready to make steps forward, although it is still a long way to a sustainable ceasefire and comprehensive de-escalation.” pic.twitter.com/qGceSOwUlc
— Sergiy Kyslytsya (@SergiyKyslytsya) March 29, 2022
وأضاف: "ومع ذلك، فإنّ توقيع معاهدة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، سيكون فقط ممكناً بعد انسحاب جميع الوحدات المسلحة الروسية إلى مواقعها قبل 23 فبراير/شباط الماضي".
وتابع: "هذا لا يلغي بأي حال من الأحوال الحاجة إلى تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا من الأسلحة، وتنفيذ العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي جراء عملها العدواني ضد بلادي".
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، أنّ بلادها نقلت إلى الجانب الروسي طلبها فتح ممرات إنسانية في 4 مدن كبرى.
وفي تصريح صحافي الثلاثاء، أوضحت أنّ الوفد الأوكراني نقل إلى الجانب الروسي خلال مفاوضات إسطنبول طلب كييف فتحا إلزاميا وعاجلا لممرات إنسانية، في مدن كييف، وماريوبول، وخاركيف، وتشرنيهيف.
وأعلنت فيريشوك أنه تم إجلاء 936 شخصاً من ماريوبول و729 من زابوريجيا، في الساعات الـ24 الأخيرة.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنّ مكتب بعثته في ماريوبول الأوكرانية تعرض لقصف روسي.
وذكر بيان صادر عن دائرة العلاقات الخارجية في الاتحاد، الثلاثاء، أنه تم الحصول على معلومات موثوق بها تفيد بتعرض مبنى البعثة العاملة في ماريوبول أخيراً لقصف من قبل القوات الروسية. وأوضح أنّ القصف أسفر عن أضرار مادية بالغة في المبنى، دون وقوع إصابات بين أفراد البعثة.
وقال البيان: "ندين بشدة هذا الهجوم وأي هجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ونطالب روسيا بسحب قواتها وعتادها العسكري فوراً ودون قيد أو شرط من كل أوكرانيا".
Russia/Ukraine: Statement by the High Representative @JosepBorrellF on the shelling of the EU Advisory Mission Field officehttps://t.co/EMxdybctrN
— European External Action Service - EEAS 🇪🇺 (@eu_eeas) March 29, 2022
أظهرت سجلات البرلمان الأسترالي، أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سيلقي كلمة أمام البرلمان عبر الاتصال بالفيديو مساء الخميس.
وأشارت السجلات إلى أن وزير العمل ستيوارت روبرت، أبلغ البرلمان بأنّ زيلينسكي سيلقي الكلمة عبر الاتصال بالفيديو في الخامسة والنصف من مساء الخميس بالتوقيت المحلي (07:30 بتوقيت غرينتش).
ولم تردّ الحكومة الأسترالية حتى الآن على طلب للتعليق.
حذّرت الولايات المتحدة رعاياها في روسيا، الثلاثاء، من خطر تعرّضهم "للاعتقال" على أيدي السلطات الروسية، مجدّدة مناشدتها المواطنين الأميركيين عدم السفر إلى هذا البلد، وأولئك الموجودين فيه مغادرته في الحال.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ هناك "إمكانية لتعرّض مواطنين أميركيين للمضايقة" من قبل قوات الأمن الروسية، "بما في ذلك الاعتقال"، وذلك بسبب موقف واشنطن من الغزو الروسي لأوكرانيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
