ألمانيا وهولندا تدينان خطف روسيا للأطفال في أوكرانيا
أدان وزيرا خارجية ألمانيا وهولندا اليوم الإثنين ترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين على يد الروس، ووصفا ذلك بسياسة خطف قاسية وغير إنسانية متعمدة تمزق أواصر الأسر.
منذ شنت روسيا حربها على أوكرانيا منذ نحو عام، اتهم الروس بترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا أو أراض تحت سيطرة روسية لتربيتهم كأنهم أطفالهم.
واختطف أكثر من ألف طفل من مدارس ودور أيتام في منطقة خيرسون خلال "احتلال" روسي استمر 8 أشهر للمنطقة، وفق ما قالته سلطات محلية. وما زالت أماكنهم غير معروفة.
وتزعم روسيا أن هؤلاء الأطفال لا آباء أو أوصياء لهم لرعايتهم، أو لا يمكن الوصول إليهم.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الهولندي فوبكه هويكسترا في لاهاي "يجب أن تكشف روسيا عن مكان هؤلاء الأطفال".
وأضافت أن "ذويهم وعائلاتهم ومقدمي الرعاية لا يجب أن يظلوا في خوف وانعدام يقين بعد الآن. مكان هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم في أوكرانيا. هؤلاء الأطفال لم يتركوا منازلهم طوعاً. هؤلاء الأطفال اختُطفوا".
أوضحت بيربوك أن "الوزراء الألمان والهولنديين سيعملون مع منظمات منها الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية على هذا الأمر".
وذكر هويكسترا أن "هذه السياسة الروسية المتعمدة تمزق الأسر وتروع الأطفال. إنها وحشية وغير إنسانية. ودعوني أكون واضحاً بأن الأطفال الذين اختطفتهم روسيا يجب أن يعودوا إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن".