تطورات حرب أوكرانيا: تراجع وتيرة القتال والتحضير لمواجهات الربيع

04 ديسمبر 2022
+ الخط -

مع تراجع وتيرة القتال في أوكرانيا بسبب دخول فصل الشتاء تستمر روسيا باستهداف البنية التحتية لأوكرانيا، فيما لا يظهر الأوكرانيون أي تراجع عن خيار المقاومة، مع استعداد الطرفين لمواجهات الربيع.

"العربي الجديد" يتابع أولاً بأول تطورات الاجتياح الروسي لأوكرانيا

 

01:01 pm

رويترز

زيلينسكي يتابع تصدير القمح إلى أفريقيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن سفينة محملة بالقمح الأوكراني في طريقها إلى إثيوبيا وصلت إلى ميناء في جيبوتي المجاورة لها، أمس السبت، وهي أول سفينة تبحر في إطار حملة لإرسال الغذاء إلى الدول الأكثر عرضة للمجاعة والجفاف.

وأطلقت أوكرانيا والدول الحليفة السبت الماضي مبادرة لتصدير ما قيمته 150 مليون دولار من الحبوب إلى إثيوبيا والسودان وجنوب السودان والصومال والكونغو وكينيا واليمن.

وقال زيلينسكي في تغريدة مصاحبة لمقطع قصير لسفينة تحمل 25 ألف طن من القمح لإثيوبيا "نشحن الطعام. نشحن الأمل"، وأوضح أنها وصلت إلى ميناء دوراليه في جيبوتي المجاورة لإثيوبيا.

وقال زيلينسكي يوم الجمعة إنه بحلول أوائل العام المقبل ستكون نحو 60 سفينة في المجمل قد نقلت شحنات من الحبوب في إطار المبادرة.

12:54 pm

تقديرات أميركية بتراجع وتيرة القتال

قالت أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، إن القتال في أوكرانيا يسير بوتيرة "منخفضة"، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية قد تحظى بفرص تقدم أفضل خلال الأشهر المقبلة.

وألمحت هاينز إلى تقارير سابقة أشارت إلى قيام بعض مستشاري الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحجب الأخبار السيئة (بالنسبة لروسيا) حول تطورات الحرب عن الرئيس، مشيرة إلى أنه "أصبح أكثر دراية بالتحديات التي يواجهها الجيش في روسيا".

وأضافت هاينز في منتدى ريغان للدفاع الوطني، الذي عُقد في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا، السبت، "لكن لا يزال من غير الواضح لنا ما إذا كانت لديه (بوتين) صورة كاملة في هذه المرحلة عن مدى الصعوبات التي يواجهونها".

وتابعت هاينز "نشهد وتيرة منخفضة للصراع بالفعل"، ويتوقع فريقها أن يسعى الجانبان (الروسي والأوكراني) إلى إعادة التجهيز وإعادة الإمداد وإعادة تشكيل الصفوف من أجل هجوم أوكراني مضاد محتمل في الربيع.

أفريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية (جيتي)
أفريل هاينز مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية (كيفين ديتش/ جيتي)

وأردفت هاينز قائلة "لدينا في الواقع قدر لا بأس به من الشكوك حول ما إذا كان الروس مستعدين للقيام بذلك أم لا.. أعتقد أن الوضع أكثر تفاؤلا بالنسبة للأوكرانيين في ذلك الإطار الزمني".

وركز الجيش الروسي في الأسابيع الأخيرة على استهداف البنية التحتية الأوكرانية، وشن هجوم في الشرق، بالقرب من بلدة باخموت، مع قصف مواقع في مدينة خيرسون، التي حررتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي بعد 8 أشهر من الاحتلال الروسي.

وفي كلمة له، مساء السبت، انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجهود الغربية لعرقلة صناعة النفط الروسية، التي تشكل مصدراً رئيسياً لتمويل آلة الحرب الروسية، قائلاً إن تحديد سقف سعر برميل النفط الروسي عند 60 دولاراً غير كافٍ.

المساهمون
رويترز