تطورات حرب أوكرانيا: الكرملين يرفض خطة السلام التي وضعها زيلينسكي

روسيا تكثف هجماتها على خيرسون المحررة بشرق أوكرانيا

زيلينسكي: استعدنا السيطرة على أكثر من 1800 منطقة سكنية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إن قوات بلاده استعادت السيطرة على أكثر من ألف و800 منطقة سكنية من يد الجيش الروسي.

وأوضح زيلينسكي، في خطاب أمام البرلمان الأوكراني، أن "روسيا لا تهدد أوكرانيا فحسب، بل تهدد العالم الغربي برمته من خلال مواصلة حربها على كييف". وأضاف أن دول الاتحاد الأوروبي "تدعم كييف بالسلام لمقاومة روسيا"، مبيناً أن الاتحاد منح أوكرانيا صفة الدولة المرشحة للعضوية.

زيلينسكي، الذي شدد على ضرورة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، أكد أن الوقت حان لبدء مفاوضات الانضمام.

وشكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، على جهودهما في مبادرة شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وزير الدفاع الفرنسي يعد من كييف بمزيد من الدعم العسكري

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأربعاء، خلال زيارته الأولى إلى كييف، أنه يريد العمل على تلبية الاحتياجات العسكرية الأوكرانية "للأسابيع المقبلة".

وقال لوكورنو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف: "طلب الرئيسان فولوديمير زيلينسكي وإيمانويل ماكرون... تقديم مقترحات لشهر يناير/ كانون الثاني لإعادة تحديد جدول أعمال" مشترك بشأن الدعم العسكري الفرنسي.

وأضاف أنه أجرى نقاشات مع نظيره الأوكراني حول "الوضع التكتيكي والاستراتيجي" على الأرض و"احتياجات الجيش الأوكراني للأسابيع المقبلة". كما التقى لوكورنو الرئيس الأوكراني خلال اجتماع عمل ظهر الأربعاء.

وأوردت الرئاسة الأوكرانية في بيان أن "فولوديمير زيلينسكي أبلغ لوكورنو بالوضع في الجبهة والاحتياجات الدفاعية العاجلة" للجيش الأوكراني. كما ناقشا "إجراءات عملية أخرى لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا بدعم من فرنسا".

وأشار الوزير الفرنسي أمام الصحافيين إلى "صندوق جديد بقيمة 200 مليون يورو" يسمح لأوكرانيا بشراء معدات مباشرة من الصناعيين الفرنسيين، بحسب أولوياتها في التصدي للجيش الروسي.

ومن المواضيع الأخرى التي ناقشها الوزيران مشكلة إصلاح المعدات العسكرية الغربية التي تضررت في ساحة المعركة. وقال لوكورنو في هذا الصدد إنّ "صيانة ما تم تسليمه لأوكرانيا لا تقلّ أهميّة عن المعدات الجديدة".

وأكد أوليكسي ريزنيكوف أن "القتال والدفاع الجوي" و"أنظمة المدفعية مثل قيصر" وتوريد الذخيرة والعربات المدرعة وكذلك التصدّي "للطائرات الإيرانية المسيّرة" هي أولويات الجيش الأوكراني.

وقالت باريس إنها تدرس إمداد كييف بمزيد من الصواريخ أرض جو. ووضع سيباستيان لوكورنو خلال زيارته إكليل زهر أمام "جدار الأبطال"، وهو نصب تذكاري في كييف مخصص للمقاتلين الذين قضوا على الجبهة منذ عام 2014.

زيلينسكي: إطلاق سراح أكثر من 1450 أسيراً أوكرانياً منذ الغزو الروسي  

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب سنوي أمام البرلمان، عُقد خلف أبواب مغلقة اليوم الأربعاء، إنّ أوكرانيا تمكنت من إطلاق سراح 1456 من أسراها منذ الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط.

وأجرت كييف وموسكو سلسلة من عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر. وقال زيلينسكي إن إطلاق سراح أسرى الحرب يمثل أولوية.

ويُعتقد أن روسيا تحتجز الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين، وإن كانت الأرقام الدقيقة غير معروفة.

زيلينسكي: عدد قليل من المدنيين بقي في باخموت الأوكرانية

قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء إنّ "قلة من المدنيين" لا يزالون يعيشون في بلدة باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي على "فيسبوك"، قائلاً: "في العام الماضي، كان يعيش فيها 70 ألف شخص، والآن، لم يبق سوى قلة من المدنيين" في المدينة، دون أن يحدد عددهم.

تحاول القوات الروسية والقوات شبه العسكرية التابعة لمجموعة فاغنر منذ الصيف الاستيلاء على باخموت، دون جدوى، ما أدى إلى تسجيل خسائر فادحة في كلا الجانبين ودمار كبير.

وأضاف زيلينسكي: "لا يوجد مكان (في المدينة) لم تلطخه الدماء. لا تمر ساعة دون دوي المدفعية الرهيب"، مرفقاً منشوره بعدة صور تظهر مدى الضرر الذي أُلحق بالمدينة.

لاحظ مراسلو وكالة فرانس برس لدى زيارتهم باخموت في مناسبات عدة خلال الأسابيع الأخيرة، هذه الظروف المعيشية الصعبة للغاية، مع حرمان المدينة المياه والكهرباء.

زار فولوديمير زيلينسكي المدينة في 20 ديسمبر/ كانون الأول عشية زيارة تاريخية لواشنطن في الولايات المتحدة، حيث اصطحب العلم الأوكراني الذي أعطاه إياه الجنود على الجبهة.

وزير الدفاع الفرنسي يصل إلى كييف

وصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الأربعاء، إلى العاصمة الأوكرانية كييف لمناقشة تقديم المزيد من الدعم العسكري للبلاد.

وقال لوكورنو في تغريدة: "عند وصولي إلى كييف، وضعت إكليلاً من الزهر على حائط الأبطال، تكريماً للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا دفاعاً عن بلادهم".

ومن المقرر أن يلتقي ليكورنو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، ومسؤولين في الجيش.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، قدمت فرنسا مساعدات عسكرية وإنسانية إلى كييف.

À mon arrivée à Kiev, j’ai déposé une gerbe sur le mur des Héros pour rendre hommage aux soldats ukrainiens tombés pour défendre leur pays. pic.twitter.com/Wg6ww0cSPc

— Sébastien Lecornu (@SebLecornu) December 28, 2022

وزير الدفاع ورئيس المخابرات التركيان في موسكو لإجراء محادثات

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، إنّ وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، كانا في موسكو لإجراء محادثات. ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى.

Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar ve MİT Başkanı Hakan Fidan; Rusya Federasyonu Savunma Bakanı Sergey Şoygu ve Suriye Savunma Bakanı Ali Mahmud Abbas ile Rusya Federasyonu ve Suriye istihbarat başkanlarıyla Moskova’da bir araya geldi.https://t.co/3CYgvSTv4A pic.twitter.com/CT6ZiXGlRu

— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) December 28, 2022

روسيا تعلن موظفاً بسفارة ليتوانيا "شخصاً غير مرغوب فيه"

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، موظفاً بسفارة ليتوانيا "شخصاً غير مرغوب فيه"، وأمرته بمغادرة البلاد في غضون 5 أيام.

وقالت الوزارة، في بيان: "استُدعي القائم بأعمال سفارة ليتوانيا في روسيا، يورغيتا سيبولسكيين، إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية، وأُبلِغ بأنّ أحد الدبلوماسيين في سفارة ليتوانيا شخص غير مرغوب فيه".

وأردفت: "رداً على خطوة مماثلة سابقة من قبل فيلنيوس، نطالب بمغادرة الموظف الليتواني (لم يُكشف عن اسمه)، الأراضي الروسية خلال 5 أيام".

وأضاف البيان أنّ الخارجية الروسية قدمت "احتجاجاً شديد اللهجة للجانب الليتواني في ما يتعلق بالطرد غير المبرر لموظف بالسفارة الروسية في فيلنيوس".

وفي الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الليتوانية، في بيان، أنّ موظفاً في السفارة الروسية "شخص غير مرغوب فيه" بسبب "أنشطة لا تتوافق مع وضعه الدبلوماسي".

شيشانيون يصلون إلى البوسنة لتجنب التجنيد الروسي

وصلت مجموعة من العرقية الشيشانية الفارين من روسيا إلى البوسنة هذا الأسبوع، آملين استخدام الدولة الواقعة في البلقان كنقطة انطلاق للوصول إلى الاتحاد الأوروبي وتجنب إرسالهم للقتال في أوكرانيا.

وتجمعت المجموعة المكوّنة من حوالى 50 شخصاً، أغلبهم من منطقة الشيشان الروسية، بالقرب من الحدود الشمالية الغربية للبوسنة مع كرواتيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، حسبما قالت وزارة الأمن البوسنية اليوم الأربعاء.

وأضافت الوزارة في بيان: "يريدون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي لأنهم فروا من التجنيد العسكري في روسيا، على حدّ قولهم". ويمكن الروس دخول البوسنة دون تأشيرة، ويسمح لهم بالبقاء في البلاد لمدة 90 يوماً في حد أقصى خلال فترة 180 يوماً.

لكن لدخول كرواتيا، التي من المقرر أن تنضم إلى منطقة السفر الحر دون تأشيرات في أوروبا (منطقة شنغن) في الأول من يناير/ كانون الثاني، يجب أن يحملوا تأشيرة صالحة.

وتجمعت المجموعة الشيشانية بالقرب من معبر ماليفاتش الحدودي، في منطقة كرايينا شمال غربيّ البوسنة، ومن بينهم أسر لديها أطفال. وقال العديد من الأشخاص المنتظرين إنهم يأملون السماح لهم بدخول كرواتيا. غير أنه بدا أن حرس الحدود الكرواتيين يرفضون مرورهم.

وبحسب وسائل إعلام بوسنية، وصل الشيشانيون إلى البوسنة قادمين من صربيا، وهي إحدى الدول الأوروبية التي قامت برحلات جوية مباشرة من روسيا خلال الحرب. وقالت وزارة الأمن إنها "ستواصل مراقبة الوضع على الأرض وجمع معلومات مفصلة من وكالات إنفاذ القانون... لاقتراح التدابير المناسبة للحفاظ على الوضع الآمن".

وزير الدفاع الفرنسي يصل إلى كييف لمناقشة الدعم العسكري

وصل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إلى كييف، اليوم الأربعاء، لمناقشة تقديم مزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، والتأكيد على أن دعم الحكومة الفرنسية لا يتزعزع، في وقت تتواصل الجهود للتوصل إلى نهاية تفاوضية للغزو الروسي.

وتوجه ليكورنو إلى العاصمة الأوكرانية بعد زيارة إلى بولندا، حيث أعلن عن اتفاق يوم الثلاثاء لبيع قمرين صناعيين عسكريين فرنسيين لبولندا.

وفي كييف، وضع ليكورنو إكليلاً من الزهور على نصب تذكاري للجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم خلال الدفاع عن بلادهم ضد الغزو الروسي. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف وقادة الجيش.

وكتب ليكورنو في حسابه على "تويتر" قبل بدء الزيارة: "كان دعمنا لأوكرانيا ولا يزال ثابتاً".

الكرملين يعلن رفض خطة السلام التي وضعها زيلينسكي

أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، رفضه خطة سلام مؤلفة من عشر نقاط وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إن مقترحات إنهاء الصراع في أوكرانيا يجب أن تأخذ في الاعتبار ما أسماها "حقائق اليوم"، في ما يتعلق بالمناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها إليها.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام في أوكرانيا لا تأخذ في الاعتبار حقائق اليوم، في ما يتعلق بالأراضي الروسية مع انضمام أربع مناطق إلى روسيا. والخطط التي لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار لا يمكن أن تكون سلمية".

وتدعو الخطة إلى سحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دولياً، مما يعني تخلي روسيا عن المناطق الأربع التي أعلنت ضمها إلى جانب شبه جزيرة القرم التي استولت عليها موسكو عام 2014.

تقارير دولية

التحديثات الحية

ما هي خطة زيلينسكي للسلام في أوكرانيا المكوّنة من 10 نقاط؟

وزير أوكراني: نستهدف تطوير طائرات مسيّرة قتالية

أكد وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف، أن بلاده اشترت نحو 1400 طائرة مسيّرة، معظمها بهدف الاستطلاع، وتخطط لتطوير نماذج قتالية تستطيع مهاجمة الطائرات المسيّرة المتفجرة التي تستخدمها روسيا في الحرب.

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" نُشرت اليوم الأربعاء، وصف الوزير الأوكراني حرب روسيا بأنها "أول حرب كبرى في عصر الإنترنت"، وعزا الفضل إلى الطائرات المسيّرة وأنظمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مثل "ستارلينك" في إحداث تحوّل في الصراع.

أخبار

التحديثات الحية

وزير أوكراني: نستهدف تطوير طائرات مسيّرة قتالية

صفارات الإنذار تدوّي في كل أنحاء أوكرانيا

دوّت صفارات الإنذار في كل مناطق أوكرانيا، اليوم الأربعاء. وذكرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن حالة التأهب على مستوى البلاد ربما تم إعلانها بعد إقلاع الطائرات الروسية المتمركزة في بيلاروسيا.

ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تلك المعلومات.