كشف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن بدء تقييم جميع الطرق البديلة الآمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى العالم، في أعقاب إعلان روسيا وقف العمل باتفاقية التصدير عبر البحر الأسود.
ستولتنبرغ: تصرفات روسيا تشكّل مخاطر كبيرة على استقرار منطقة البحر الأسود
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء"، إن "روسيا تتحمّل المسؤولية الكاملة عن أعمالها الخطيرة والتصعيدية في منطقة البحر الأسود".
وأضاف "تشكل تصرفات روسيا أيضاً مخاطر كبيرة على استقرار منطقة البحر الأسود، وهو أمر ذو أهمية استراتيجية لحلف شمال الأطلسي. الحلفاء يكثفون دعمهم لأوكرانيا ويزيدون يقظتنا".
حلف شمال الأطلسي يندد بالعرقلة الروسية "الخطيرة" لاتفاق تصدير الحبوب
ندّد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، بالخطوات "الخطيرة" التي تتبعها روسيا في منع صادرات الحبوب الأوكرانية، على أثر مشاورات طارئة مع كييف بعد انسحاب موسكو من مبادرة الحبوب في البحر الأسود.
وقال حلف شمال الأطلسي في بيان "يدين الحلفاء وأوكرانيا بشدّة قرار روسيا الانسحاب من مبادرة الحبوب في البحر الأسود، ومحاولاتها المتعمّدة لوقف الصادرات الزراعية الأوكرانية التي يعتمد عليها مئات الملايين حول العالم".
وأضاف البيان أن الحلفاء "نددوا أيضاً بالهجمات الصاروخية أخيراً على أوديسا وميكولاييف ومدن ساحلية أخرى، بما فيها هجوم روسي بمسيّرة على منشأة لتخزين الحبوب الأوكرانية في مدينة ريني الساحلية على نهر دانوب، على مقربة من الحدود الرومانية".
وأشار الحلف إلى أن تحذيراً وجهته روسيا للسفن يشمل المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلغاريا، العضو في الناتو، "يخلق مخاطر جديدة لسوء التقدير والتصعيد".
أمرت مولدوفا 45 دبلوماسياً روسياً وموظفاً في سفارة موسكو، بمغادرة البلاد على خلفية "العديد من الأعمال غير الوديّة"، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء، في ظل تفاقم التوتر بين البلدين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إيغور زاهاروف، لـ"فرانس برس"، إن "45 دبلوماسياً وموظفاً تقنياً سيتعيّن عليهم المغادرة قبل 15 أغسطس/ آب".
وأفاد وزير الخارجية نيكو بوبيسكو في مستهل اجتماع الحكومة، بأنه بعد القرار، "سيكون هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يحاولون زعزعة استقرار الوضع في بلدنا". وأضافت الوزارة أن الطاقم الدبلوماسي الروسي المعني بالقرار سيشمل 10 مناصب دبلوماسية، و15 منصباً إدارياً وتقنياً ومرتبطاً بالخدمات "بموجب مبدأ التكافؤ".
وتابعت: "يأتي هذا القرار نتيجة التحركات العديدة غير الودية حيال جمهورية مولدوفا، ومحاولات زعزعة استقرار الوضع الداخلي في بلدنا"، لافتة إلى أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى كيشيناو اليوم.
دهم منزل نائب أوكراني بعدما أمضى إجازة في المالديف
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية اليوم، أنها دهمت منزل نائب أمضى إجازته في فندق فخم في جزر المالديف، رغم القيود الصارمة المفروضة على مسؤولي الدولة على صعيد أخذ قسط من الراحة في الخارج خلال الحرب مع روسيا.
وذكرت أجهزة الامن في بيان، أنها قامت مع مكتب التحقيقات الحكومي "بمداهمات في منزل النائب الذي استراح في جزر المالديف بحجة "رحلة مهنية ".
وأعلن مكتب التحقيقات انه يحقق في "مشروعية" رحلة النائب يوري اريستوف (48 عاماً) من الحزب الرئاسي والذي شوهد منتصف يوليو/ تموز في فندق خمس نجوم في هذا الأرخبيل بالمحيط الهندي.
وزيرا خارجية تركيا والصين يبحثان الوضع في أوكرانيا
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان، قضية أوكرانيا خلال مباحثات في أنقرة، واجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول زيارة خارجية للوزير الصيني منذ تعيينه.
وقال المصدر إن محادثات وانغ وفيدان شملت أحدث التطورات في أوكرانيا والنظام المالي العالمي.
وقال مكتب أردوغان في بيان صدر بعد الاجتماع، إن أردوغان عبّر خلال المباحثات مع وانغ، عن أمله في تكثيف التعاون بين تركيا والصين، إذ يلعب كل من البلدين دوراً مهماً في القضايا العالمية والإقليمية.
بوتين: نسعى للتعاون مع أفريقيا في مكافحة الفقر وضمان الغذاء
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن بلاده تسعى لتطوير التعاون مع البلدان الأفريقية، لا سيما بما يخص مكافحة الفقر وضمان الأمن الغذائي.
وأضاف بوتين، في كلمة ترحيبية بالمشاركين والضيوف في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، في مدينة بطرسبورغ الروسية، أن "التعاون مع أفريقيا بلغ في السنوات الأخيرة مستوى جديداً". وأشار إلى أن "أفريقيا أصبحت اليوم أحد أقطاب العالم المتبلور متعدد الأقطاب".
وتستضيف مدينة بطرسبورغ القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني "روسيا - أفريقيا" يومي 27 و28 يوليو/ تموز الجاري.
أميركا ترسل مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، أمس الثلاثاء، تتضمن صواريخ دفاع جوي ومركبات مدرعة وطائرات مسيَّرة صغيرة، وذلك في ظل استمرار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف على روسيا حالياً.
وستشمل حزمة المساعدات الجديدة لأول مرة طائرات استطلاع مسيَّرة من طراز بلاك هورنت من صنع شركة تيليداين فلير الأميركية للصناعات الدفاعية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إنّ "المساعدات الجديدة تشمل ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي، وطلقات مدفعية، وعربات مدرعة، ومضادات للدروع، بالإضافة إلى معدات أخرى ضرورية لتقوية القوات الأوكرانية الشجاعة في ساحة المعركة، ومساعدتها على استعادة الأراضي، والدفاع عن مواطنيها".
وأضاف: "يمكن لروسيا إنهاء هذه الحرب في أي وقت من خلال سحب قواتها من أوكرانيا، ووقف هجماتها الوحشية على المدن والشعب في أوكرانيا، وإلى أن يحدث ذلك، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا متحدين مع أوكرانيا، ما دام الأمر يتطلب ذلك".
وجاء في بيان صدر في وقت متأخر الثلاثاء عن وزارة الدفاع الأميركية: "حزمة المساعدات الجديدة تمثل السحب الثالث والأربعين من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمعدات من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس/ آب 2021، حيث إن الحكومة الأميركية تزود أوكرانيا باستمرار بالأسلحة والمعدات التي تحتاجها لساحة المعركة".
كذلك انتقد وزير الخارجية الأميركي انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب.
وأشار بلينكن إلى أنّ "موسكو تواصل مهاجمة الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب، بما في ذلك مدينة أوديسا الساحلية".
Today I am authorizing our 43rd drawdown of military assistance for Ukraine. We are committed to supporting the Ukrainian armed forces as they continue their counteroffensive and defend their country's sovereignty, territory, and people. https://t.co/ZWUXShDuLW
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 25, 2023
مولدوفا تعتزم خفض عدد العاملين في السفارة الروسية لديها
قالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء إن وزير خارجية مولدوفا ذكر، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستخفض عدد الموظفين الذين يمكن لروسيا تعيينهم في سفارتها لدى مولدوفا.
مسؤول روسي: مستعدون للحوار حول تسوية الأزمة الأوكرانية
أكّد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أنّ موسكو مستعدة للحوار حول تسوية الأزمة الأوكرانية، لكنه قال إنّ من الضروري تشجيع الرعاة الغربيين لنظام كييف على التفاوض.
وجاء تصريح باتروشيف خلال اجتماع عقد في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا لممثلين رفيعي المستوى من دول "بريكس" المسؤولين عن القضايا الأمنية.
وبحسب ما أوردته وكالة "تاس"، ونقلته "روسيا اليوم"، فإنّ سكرتير مجلس الأمن الروسي رحّب برغبة شركاء "بريكس" في "تعزيز تسوية سلمية تفاوضية للأزمة الأوكرانية وتقديم خدمات الوساطة".
وقال "أود أن أؤكد أن روسيا مستعدة للحوار، وهو ما ذكرته مراراً وتكراراً، لكن من الضروري تشجيع المفاوضات حصرياً من القيمين الغربيين على نظام كييف، الذي حرم نفسه من التفاوض مع بلدنا".
وشدد باتروشيف على أنّ "الوضع حول أوكرانيا مثالٌ حي على الأعمال المدمرة للغربيين. ونحن نقدر فهم أسباب إجراء العملية العسكرية الخاصة والتقييم المتوازن للأحداث الجارية من قبل شركائنا في بريكس".
وقال إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يفعلون كل شيء لتصعيد النزاع عبر زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب والصواريخ المجنحة بعيدة المدى والذخائر العنقودية المحرمة في العديد من دول العالم".
الحلفاء تعهدوا بمنح أوكرانيا 244 مليون دولار لإزالة الألغام
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو إنّ حلفاء كييف تعهدوا بتخصيص 244 مليون دولار بالإضافة إلى معدات خاصة من أجل جهود إزالة الألغام في البلاد.
وأضافت سفيريدينكو، وهي تشغل منصب وزيرة الاقتصاد أيضاً، في بيان على موقع الحكومة الإلكتروني: "مهمتنا ليست فقط إزالة الألغام من المنطقة بأكملها من أجل إنقاذ أرواح الناس، وإنما أيضا تسريع هذه المهمة... هذه مسألة انتعاش اقتصادي لأنه كلما أسرعنا في استخراج الألغام من الأرض تطور العمل عليها بشكل أسرع".
ولغمت روسيا مساحات شاسعة من أراضي أوكرانيا بعدما أوقفت غزوها الشامل الأولي في النصف الأول من العام الماضي قبل أن تنقل قواتها إلى الشرق.
قدرت وزارة الخارجية الأميركية، في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، أنّ نحو 160 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية بحاجة إلى فحص لاحتمال وجود ألغام ومتفجرات فيها. وهذه المساحة تقارب نصف مساحة ألمانيا.
إصابة جندي أميركي سابق كان مسجوناً في روسيا خلال مشاركته في القتال في أوكرانيا
أُصيب جندي أميركي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية قضى أكثر من عامين مسجوناً في روسيا، بجروح خلال مشاركته في معارك في أوكرانيا، وفق ما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء.
ونُقل تريفور ريد، الذي أطلقت روسيا سراحه في إبريل/ نيسان 2022، في إطار صفقة تبادل سجناء، إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد تعرّضه لإصابات غير محدّدة خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل.
وشدّد باتيل على أنّ ريد "لم يكن منخرطاً في أي أنشطة تمثل الحكومة الأميركية"، مؤكداً أنه توجّه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال بقرار شخصي.
وكشف أن ريد نُقل إلى ألمانيا بمساعدة منظمة خاصة غير حكومية وهو يتلقى حاليا الرعاية الطبية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه لا يملك معلومات أخرى عن حالة ريد أو وضعه، لكنه حذر الأميركيين مجدداً من التوجه إلى أوكرانيا.
وقال، في مؤتمر صحافي خلال زيارة إلى تونغا: "هذا يؤكد سبب استمرارنا في دعوة الأميركيين إلى عدم السفر إلى أوكرانيا والمشاركة في القتال هناك".
وأشار بلينكن إلى أنه لا يتوقع أن يكون لقضية ريد تأثير على جهود الولايات المتحدة لإعادة اثنين من الأميركيين المحتجزين في روسيا، هما مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية بول ويلان.
وأكد قائلاً "أتوقع أنه حتى في الوقت الذي نتعامل فيه مع جميع أنواع التحديات الأخرى في علاقتنا مع روسيا، نحن مستعدون ومصممون على مواصلة العمل لإعادة إيفان وبول إلى الوطن".
وكان ريد طالباً في جامعة تكساس في العام 2019 عندما توجّه إلى روسيا مع صديقته الروسية.
وأوقف بتهمة الاعتداء على عناصر إنفاذ القانون وهو ثمل وحكم عليه بالحبس تسع سنوات.
الاتحاد الأوروبي يبحث الطرق البديلة لتصدير الحبوب الأوكرانية
كشف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن بدء تقييم جميع الطرق البديلة الآمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى دول العالم، في أعقاب إعلان روسيا وقف العمل باتفاقية التصدير عبر البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أدالبرت جانز، في تصريحات صحافية، إنّ التكتل "تلقى رسالة من وزراء ليتوانيا، تضمنت اقتراحاً بشحن الحبوب الأوكرانية إلى العالم من موانئ دول البلطيق".
ووصف ممر البلطيق بأنه "خط مهم للغاية"، مشيراً إلى أن الموانئ في دول البلطيق "يمكن أن تكون وسيلة بديلة وموثوقة لشحن الحبوب الأوكرانية"، ولفت إلى أن موانئ دول البلطيق يمكن أن تسمح بإرسال 25 مليون طن من الحبوب سنويا إلى الأسواق العالمية.
وفي السياق، أعلن مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي يانوش فويتشوفسكي أنّ الاتحاد "مستعد لتصدير جميع السلع الزراعية الأوكرانية تقريباً عبر ممرات التضامن".
وقال في مؤتمر صحافي: "نحن مستعدون لتصدير كل شيء تقريباً عبر مسارات التضامن". و"مسارات التضامن" هي ممرات برية داخل الدول الأوروبية المجاورة لأوكرانيا، بعيداً عن البحر الأسود.
وشدد المفوض الأوروبي على أن مساعدة الاتحاد الأوروبي في تعويض كلفة نقل الحبوب الأوكرانية عبر أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هي قضية ملحة، لارتفاع كلفة النقل البري عن النقل البحري.